انتخب عبد الرحيم حجي، رئيسا للجمعية الرياضية السلاوية بالإجماع، خلفا للرئيس السابق عادل التويجر ، المستقيل من منصبه على خلفية حالة التنافي، بعد انتخابه عضوا بمجلس سلا. وكان انتخاب حجي متوقعا، بالنظر إلى التبريرات التي أعطيت في الجمع العام لاستبعاد باقي المنافسين، ويتعلق الأمر باستبعاد خالد حجي ابن عم الرئيس المنتخب وعلال الشرقاوي، بدعوى تقديم ترشيحهما خارج الآجال القانوني المحدد في عشرة أيام، وانسحاب محمد بوصفيحة. ورغم الاستعانة بصندوق الاقتراع، فإن الجمع العام لجمعية سلا لم يستعن به، وإنما فضل التصويت بالطريقة الشائعة في جميع جموعه العامة والمتمثلة في التصفيق، علما أنه استبعد مرشحون آخرون من السباق على الرئاسة لضمان عدم منافسة أي أحد لمرشح عائلة عبد الرحمان شكري الأب الروحي للجمعية السلاوية، بحكم أن الأخير له علاقة قرابة بالرئيس المنتخب. وصادق الجمع العام بالأغلبية على التقريرين الأدبي والمالي، بعد امتناع أحد المنخرطين، وانتقد التقرير الأدبي باعتباره تحدث عن الجانب التقني أكثر من جوانب أخرى، كما أن التقرير المالي كشف وجود عجز في ميزانية الفريق، وصل إلى 173 مليونا. وتوصل بيان مشترك من بعض الجماهير والمنخرطين، قرروا الطعن في نتائج الجمع العام لعدة اعتبارات، أبرزها منع منخرطين من حضور الجمع العام ضمنهم محمد الجرفي، وتوجيه الجمع العام في صالح عبد الرحيم حجي، الذي تربطه علاقة قرابة بالرئيس السابق عبد الرحمان شكري وعادل التويجر الرئيس المستقيل وصهر شكري. وحضر الجمع العام جامع معتصم، عمدة سلا، الذي تحدث في الجمع العام قبل مغادرته، رغم عدم توفره على الصفة القانونية، كما مثل الجامعة جمال السنوسي، رئيس العصبة الوطنية هواة، وشارك فيه 24 منخرطا من أصل 31، بعد أن غاب سبعة ضمنهم الرئيس السابق شكري الذي يعاني أزمة صحية، وسافر للعلاج بفرنسا، إذ استهل الجمع العام أشغاله بالدعوات لشفائه.