إلى حدود كتابة هاته السطور يتساءل بعض المواطنين وخاصة ساكنة بنسليمان عن عدم لفظ البحر جثث الشهيدين نهيلة ومصطفى رحمها الله مع صبر كبير لعائلتهما اللذان يطرحان تساؤلا وسط سخط كبير، لماذا لم تقم مصالح الوقاية المدنية المتواجدة مدة شهور بالشاطئ الذي ذهب ضحيته 11 ممارس بالغطس من أجل البحث عن الجثتين عوض الجلوس بجانب الشاطئ واكتساء كؤوس الشاي وضياع الوقت ؟ هل هذا تقصير أم ضعف أو الاستسلام للأمر الواقع ؟ "جريدة النخبة" و"جيني نيشان"… www.jininichan.com قامتا بزيارة ميدانية مؤخرا إلى عين المكان، وطرحت سؤالا عن السبب الذي لازال الشاطئ لم يلفظ جثث كل من نهيلة ومصطفى ؟ وكان الجواب، بأنهم قاموا بجميع المحاولات للبحث عن الجثث المفقودة، وإنهم ينتظرون شهر نونبر أو دجنبر لأن في هذه الأشهر يقوم البحر برمي ما بداخله، والله أعلم، وحسب تصريحات بعض شهود عيان ربما أنهم لازالوا تحت إحدى الصخرات أو لفظهم البحر إلى مكان بعيد، ومن هذا المنبر الإعلامي فإن ممارسي رياضة التايكوندو عامة وخاصة بمنطقة بنسليمان يطالبون المسؤولين بالقيام بمحاولات أخرى للبحث عن الجثث. فإذا كان تم نشل إحدى الجثث بشاطئ الدالية التابع لجماعة قصر المجاز إقليم الفحص أنجرة من طرف أبطال الفنيدق، وبطرق جد فعالة، فما على مصالح الوقاية المدنية بعمالة الصخيراتتمارة سوى الاستعانة بهذه القدرات التي تتداولها الألسن.