Actor Gerard Depardieu (C), FIFA President Sepp Blatter (R) and director Frederic Auburtin pose on the red carpet for the screening of the film "United Passions" at the 67th Cannes Film Festival in Cannes, in this May 18, 2014 file photo.Sepp Blatter resigned as FIFA president on Tuesday in the face of a U.S.-led corruption investigation that has plunged world soccer's governing body into the worst crisis in its history. REUTERS/Yves Herman/Files ATTENTION EDITORS – THIS PICTURE IS PART OF PACKAGE "SEPP BLATTER STEPS DOWN". TO FIND ALL 15 IMAGES SEARCH ‘SEPP BLATTER'. بلاتر ضحك على العالم…وحول كل الاتحادات الى دمى يحركها متى شاء…؟حيث أكد الاتحاد الأيرلندي لكرة القدم إن سخرية جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) بشكل علني من طلب سري بمنحه مقعداً إضافياً ليكون المنتخب رقم 33 في كأس العالم 2010، ساعدت الاتحاد الأيرلندي على الحصول على خمسة ملايين يورو بمنزلة التعويض عن عدم التأهل. وقال الفيفا إنه منح أيرلندا المبلغ لتجنب إقامة دعوى قضائية بعد خسارة مثيرة للجدل في ملحق تصفيات كأس العالم في 2009، بعدما جاء الهدف الحاسم عقب لمسة يد من الفرنسي تييري هنري. لكن بعد الكشف عن تفاصيل الوقائع التي أسفرت عن حصول الاتحاد الأيرلندي على المال، تكرر الحديث عن تعليقات قديمة لبلاتر في مؤتمر صحفي كبير بعد أيام من اللقاء، وتسبب في غضب مشجعي أيرلندا، ومن ثم كان من أسباب دفع المبلغ. وقال الاتحاد الأيرلندي في بيان: »سخر سيب بلاتر من طلب الاتحاد بإضافته ليكون المنتخب 33 في كأس العالم، في خرق واضح للاتفاق السري، وهو ما تسبب من ثم في الإضرار بسمعة الاتحاد«. وأضاف: »اعتذر سيب بلاتر بشكل شخصي للاتحاد الأيرلندي عن تعليقاته. عرض الفيفا بعد مفاوضات دفع خمسة ملايين يورو للاتحاد الأيرلندي قرضاً دون فائدة كنوع من التعويض«. وأوقف هنري، مهاجم أرسنال وبرشلونة السابق، الكرة بيده قبل أن يمررها إلى وليام غالاس ليسجل، وانتهت المباراة في باريس بالتعادل 1-1، وصعدت فرنسا إلى النهائيات لفوزها 2-1 في مجموع المباراتين. تحقيق في الأثناء، يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) بشأن ارتكاب مخالفات مزعومة لدى توقيع عقود من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أثناء تنظيم مونديال البرازيل 2014، حسبما أفادت صحيفة »أو إستادو دي ساو باولو« البرازيلية. وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة على القضية إلى أن القضاء الأميركي بدأ تحقيقات على خلفية الصلة التي تجمع بين الرئيس الأسبق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم ريكاردو تيكسيرا والسكرتير العام للفيفا جيروم فالكه. وأوضحت الصحيفة أن كلاً من تيكسيرا وفالكه مدرجان في لائحة مكتب التحقيقات الفيدرالية كمشتبه فيهما في ارتكاب جرائم مالية والاحتيال من خلال كرة القدم. عقود ووفقاً للصحيفة، تحقق السلطات الأميركية بشأن مزاعم بارتكاب مخالفات في العقود بين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم والفيفا التي وقعت بين المؤسستين منذ أكثر من خمس سنوات لتنظيم مونديال البرازيل 2014. وأشارت مصادر مطلعة على التحقيقات إلى أن هناك ما يقرب من ألف وثيقة موقعة من قبل منظمي مونديال العام الماضي الذي توجت به ألمانيا. يشار إلى أن تيكسيرا الذي ترأس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بين عامي 1989-2012، حل محله في هذا المنصب خوسيه ماريا مارين الذي اعتقل في سويسرا ضمن عملية الاعتقالات التي استهدفت قياديين بالفيفا، لاتهامهم بتلقي رشى تقدر بالملايين. وكان لاعتقال مارين أصداء قوية في عالم كرة القدم بالبرازيل، في الوقت الذي طالب فيه اللاعب الشهير رونالدو باستقالة الرئيس الحالي للاتحاد البرازيلي لكرة القدم ماركو بولو ديل نيرو. نصف من ناحيته، قال خابيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، إن بلاتر تقدم ب»استقالة مفخخة« من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم »فيفا«، لأنه برغم تخليه عن منصبه، فإن اختيار خليفته سيستغرق أشهراً عدة. وذكر تيباس في مقابلة مع صحيفة »لوس تيمبوس« البوليفية: »أنها نصف استقالة أو استقالة مفخخة، لأنه إذا أراد أحد الرحيل، فليرحل غداً ولا يعود مرة أخرى«. وأعلن بلاتر في الثاني من الشهر الجاري استقالته، وأنه سيدعو إلى انعقاد جمعية عمومية غير عادية لاختيار خليفته، وقد تعقد بين ديسمبر الجاري ومارس 2016. وقال تيباس: »خلال هذه الفترة سيحدث شيء سيفاجئنا، أؤكد أنها استقالة مفخخة، عندما يستقيل أحد يرحل ولوائح الفيفا تحدد من يخلفه«.
شرط
قال خابيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، إن الرئيس المقبل للاتحاد الدولي لكرة القدم »يجب ألا تربطه أي علاقة بالمسؤولين الحاليين في الفيفا«. وأعيد انتخاب بلاتر في 29 مايو الماضي بعد يومين من اعتقال سبعة من كبار المسئولين بالفيفا في سويسرا، بناء على طلب القضاء الأميركي الذي يطالب بترحيلهم لمحاكمتهم في شبهات فساد، قبل أن يتقدم باستقالته ويدعو إلى انتخاب خليفة له.