أفادت مصادر عليمة أن المكتب المسير فاوض نهاية الأسبوع ولعدة ساعات المدرب جمال السلامي من أجل الإشراف على تدريب الفريق الدكالي خلال الموسم المقبل، وأضافت مصادر مقربة من المكتب أن السلامي وافق مبدئيا على تدريب الفريق بعد اطلاعه على لائحة اللاعبين والوسائل اللوجستيكية وبرنامج العمل المؤقت لعمل المكتب، إلا أن السلامي أكد أن التشكيلة الحالية لا يمكنها من لعب أدوار طلائعية في البطولة الاحترافية أمام توفر العديد من الفرق الوطنية على إمكانيات كبيرة تمكنها من اللعب على الفوز بالبطولة أو احتلال الرتب الثلاث الأولى. وأضاف ذات المصدر أن السلامي كشف لمسؤولي الدفاع عن برنامج يمكن تطبيقه مع الدفاع الجديدي من أجل تكوين فريق قوي ينافس على البطولة، لكن ليس خلال هذا الموسم بحكم أنه سيركز على جزء كبير في مشروعه على الشباب. فيما اجتمع المكتب مع المدرب الجزائري أيت الجودي للاطلاع على برنامجه ومطالبه المادية والتقنية ويقرر ما إذا كان سيتعاقد مع السلامي أو أيت الجودي، في الوقت الذي تؤكد كل المؤشرات أن حظوظ السلامي هي الأقوى لتدريب الفريق الدكالي رغم أن بعض الجهات تحاول فرض أيت الجودي كمدرب للفريق تحت ادعاءات مختلفة. وعلاقة بموضوع الفريق الجديدي أفادت مصادر عليمة أن ثلاثة أسماء عبرت لحد الآن عن رغبتها في رئاسة فريق الدفاع الحسني الجديدي للمواسم الأربعة المقبلة، ويتعلق الأمر بالرئيس المنتهية ولايته سعيد قابيل المدعم من طرف فريق من المكتب المسير، ورئيس المكتب المديري للدفاع الحسني الجديدي عبد الله التومي، وصلاح الدين المقتريض المسير السابق بالفريق. وأفادت مصادر عليمة أن كل واحد من المترشحين الثلاثة يسارع الزمن لضم بعض المنخرطين إلى صفه والذين لا يتعدى عددهم الثلاثين أغلبهم من المقاولين الذين تم استقطابهم السنة الماضية.. في الوقت الذي تدعو بعض الجهات إلى عدم الإعلان عن تاريخ الجمع العام في الوقت الحالي، نظرا للنتائج السلبية التي حصل عليها الفريق هذه السنة واحتجاج الجماهير على مسيريه وفي أفق تهدئة الوضع وتدخل بعض الجهات المؤثرة في الرياضة بالإقليم لفرض الأمر الواقع. وأكدت مصادر عليمة أن اللاعب بكر الهلالي الذي وقع عقدا مبدئيا مع اتحاد طنجة كان أول ضحايا عبد الحق بن شيخة مدرب اتحاد طنجة الذي أبدى عدم اقتناعه بمؤهلات الهلالي، مما جعله يصارع الزمن ويبدي استعداده لبعض مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي للعودة إلى الفريق وإلغاء العقد المبدئي الموقع مع طنجة.