رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم يؤكد أن الدورة العاشرة لكأس العالم للأندية (المغرب 2013) حققت "نجاحا باهرا" قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف سيب بلاتر الأربعاء في مراكش إن المغرب يتوفر على مؤهلات جيدة لتنظيم كأس العالم 2026. وأضاف بلاتر في تصريح صحفي أن المغرب "كان على وشك الظفر بتنظيم كأس العالم 2010 وكان منذ ذلك الحين يتوفر على "مؤهلات جيدة" معربا عن ثقته بأن المغرب سيتوفر على مؤهلات جيدة أخرى للمنافسة على تنظيم مونديال 2026 . وأعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي حضر مباراة نصف نهاية كأس العالم للأندية التي جمعت بين فريقي الرجاء البيضاوي وأتليتيكو مينيرو البرازيلي بقيادة النجم رونالدينيو عن إعجابه بالأجواء الاستثنائية التي شهدها ملعبا أكاديرومراكش منوها في الوقت نفسه بالتنظيم الجيد والمحكم لهذه التظاهرة الرياضية العالمية وهي ثاني أكبر تظاهرة عالمية بعد كأس العالم للمنتخبات تقام في إفريقيا . كما عبر بلاتر عن شكره للعاهل المغربي الملك محمد السادس وللحكومة المغربية على الاهتمام الذي حظيت به هذه المسابقة الناجحة على جميع الأصعدة. من جهة أخرى اعتبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن حجز فريق الرجاء البيضاوي لمقعد في الدور النهائي يؤكد صواب قرار الفيفا سنة 2010 بإرساء الاحتراف في إفريقيا. وأكد السويسري جزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الخميس بمراكش، أن بطولة كأس العالم للأندية التي يستضيف المغرب دورتها العاشرة (11-21 دجنبر الجاري بالملعبين الكبيرين لأكاديرومراكش)، حققت "نجاحا باهرا". وقال بلاتر في مؤتمر صحفي "إن نجاح هذه الدورة التي تقام لأول مرة في القارة الإفريقية جاء نتيجة لعدة اعتبارات من بينها الإقبال الجماهيري الكبير". وأضاف أن نهائيات كأس العالم للأندية (المغرب 2013) حققت متابعة جماهيرية كبيرة جدا "أعطت بصخبها وتشجيعاتها نكهة خاصة لهذا الحدث الكروي الهام وهذا شيء جيد ما دام يحترم قيم كرة القدم وفي مقدمتها "الروح الرياضية واللعب النظيف". ونوه رئيس الهيئة الدولية بالعمل الذي قامت به اللجنة المنظمة المحلية خاصة على مستوى حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي يشتهر بها المغرب. مشيرا إلى أن دورة (المغرب 2013) تميزت أيضا باعتماد تقنية خط المرمى والرذاذ المتلاشي لأول مرة في إفريقيا. وأوضح بلاتر أن هاتين التقنيتين الجديدتين لقيتا استحسانا سواء من طرف الحكام أو الأندية المشاركة مشيدا في ذات السياق ب"جودة التحكيم" خلال هذه الدورة. ومن جانبه أشاد الجزائري محمد روراوة رئيس لجنة التنظيم التابعة للاتحاد الدولي ب"التنظيم الجيد والناجح" الذي ميز هذه الدورة? وذلك بفضل الإقبال المكثف للجماهير? التي غصت بها جنبات الملعبين الكبيرين سواء بأكادير أو مراكش? والتغطية الإعلامية الواسعة التي عملت على مواكبة هذه التظاهرة الرياضية الكبرى. وأكد أن البطولة تميزت بعروض كروية من المستوى الرفيع وبنسبة عالية من الأهداف بمعدل ثلاثة أهداف في كل مباراة. أما كريم عالم مدير الدورة العاشرة لكأس العالم للأندية (المغرب 2013) فأكد من جانبه أن الدورة سجلت إقبالا جماهيريا كبيرا حيث بلغت نسبة الملء 78 بالمائة في مباراة السد و85 بالمائة في مباراتي دور ربع النهاية و71 و92 بالمائة في مباراتي نصف النهاية. وأشار إلى أن المنظمين يتوقعون أن تصل نسبة الملء في مباراتي الترتيب من أجل احتلال المركز الثالث (الأهلي المصري بطل إفريقيا – أتليتيكو مينيرو البرازيلي (بطل أمريكا الجنوبية ) والنهاية (الرجاء الرياضي البيضاوي بطل المغرب وممثل البلد المضيف – بايرن ميونيخ الألماني بطل أوروبا 30ر19) اللتين سيحتضنهما الملعب الكبير بمراكش بعد غد السبت? إلى 86 بالمائة. وأبرز كريم عالم أن النسخة العاشرة لكأس العالم للأندية شهدت تغطية إعلامية كبيرة ومكثفة مع بث حوالي 185 بلدا لقطات من هذه الدورة . ومن جانبه أعرب عبد الإله أكرم نائب رئيس اللجنة المنظمة المحلية عن سعادته لنجاح النسخة العاشرة على جميع المستويات وكذا عن ردود الفعل الإيجابية التي أبداها جميع الملاحظين مضيفا أن اللجنة الوطنية ستتطرق إلى العديد من الجوانب التنظيمية بما في ذلك تسهيل عملية ولوج الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك تحسبا للدورة الحادية عشر من كأس العالم للأندية? المقررة أيضا بمراكشوأكادير في الفترة ما بين 10 و20 دجنبر 2014.