لا جديد يذكر ولا قديم يعاد، فأن مباراة مصر وغانا المرتقبة تفرض نفسها وبقوة على الوسط الرياضي المصري بمختلف توجهاته. وينقسم الشارع المصري والوسط الرياضي بشكل عام إلى قسمين أحدهما يتوقع فوز مصر "أن شاء الله" على غانا أو على الأقل تحقيق نتيجة إيجابية وهو القسم المتفائل والآخر يتوقع هزيمة قاسية أو طبيبعة لمنتخب مصر أمام غانا وفشل الفراعنة في التأهل لكأس العالم. وبغض النظر عن التوقعات.. فهناك 3 سيناريوهات أو بمعنى أدق "كوارث" يخشاها جميع المصريين سواء من الجمهور أو الجهاز الفني بقيادة بوب برادلي وحتى اللاعبين في موقعة غانا الحاسمة في ذهاب الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2014 بالبرازيل وهم: الكارثة الأولى: الهزيمة من غانا بنتيجة كبيرة أو ثقيلة مثل 3-0 أو أكثر مما سيصعب تماماً وربما نهائياً من مهمة مصر في لقاء العودة في القاهرة أمام البلاك ستارز وبالتأكيد ستنتهي رحلة برادلي الأميركي مع الفراعنة بفشل الصعود إلى كأس العالم. الكارثة الثانية: إصابة أي نجم من هؤلاء النجوم "محمد صلاح – محمد أبو تريكة – شريف إكرامي – وائل جمعة" في هذه المباراة لأن هؤلاء لا يمكن تعويضهم في صفوف الفراعنة وليس لهم بديل في المنتخب المصري في الوقت الحالي وبالتالي ستصعب المهمة أكثر وأكثر على منتخب مصر في لقاء العودة. الكارثة الثالثة: عدم تسجيل أي هدف في مرمى غانا وهو ما سيزيد من صعوبة المهمة في لقاء العودة حيث أن منتخب البلاك ستارز بالتأكيد سيسجل أمام مصر في مباراة الثلاثاء وحتى في لقاء العودة نظراً لقوته الهجومية والهشاشة الدفاعية للفراعنة ولكن ما يحدث الفارق هوهدف مصرييضمن للفراعنة وبقوة طموحالتأهل لكأس العالم لأن 2-1 أو 1-1 أفضل كثيراً من 0-0 لأنه الهدف الغاني في مباراة العودة سيكون صعب تعويضه.