أعادت ركلة الجزاء التي احتسبها حكم مباراة أجاكس وميلان في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، والتي أحرز منها ماريو بالوتيللي هدف التعادل للأذهان واقعة الحكم الإسباني مونيز، الذي تصدر واجهات الصحافة العالمية بعد احتسابه ركلة جزاء وهمية للريال سرق بها أحلام فريق إلتشي المجتهد، مما دفع صحيفة "دي تيليغراف" الهولندية إلى اختصار أحداث مباراة أجاكس وميلان في عنوان مثير، حيث قالت: "مسروق" في إشارة إلى ركلة الجزاء المشكوك في صحتها، التي حصل عليها "سوبر ماريو" وأحرز منها هدف التعادل في الوقت الضائع. وعلق فرانك دي بوير المدير الفني لأجاكس على المباراة، قائلاً: "الكثير من قرارات الحكم كانت سيئة، لقد تمت سرقتنا، فقد كنا الأقرب للفوز، ولكن ركلة الجزاء الظالمة سرقت جهد فريقي، يتعين على الحكام الانتباه إلى أن الأندية الإيطالية تعتمد في بعض الأحيان على خداع الحكام، ما حدث في ركلة الجزاء أنها كانت لعبة أقرب إلى الجودو منها إلى كرة القدم، فقد توقعت احتساب خطأ على بالوتيللي، ولكن ما حدث هو العكس، ونجح بالوتيللي بقدرته التمثيلية في الحصول على ركلة جزاء، هذا التعادل سوف يكلفنا الكثير، لأن طموحنا هو الحصول على المركز الثاني في المجموعة". من ناحيتها قالت صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت": "بالو منقذ ميلان"، وأضافت: "كل شيء حدث في الدقائق الأخيرة، والكرم التحكيمي منح الميلان ركلة جزاء"، فيما عنونت صحيفة "كورييري ديلو سبورت": "ميلان أنقذ نفسه ونابولي فشل في ذلك" في إشارة إلى سوء أداء الروسونيري أمام الفريق الهولندي، ولكنه نجح في الخروج بالتعادل.