عاد فريق المغرب الفاسي بنتيجة التعادل هدف لمثله في المباراة التي حل فيها ضيفا على فريق أي أس أس كراكي البنيني بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما في إطار ذهاب الدور التمهيدي لمسابقة كأس الإتحاد الإفريقي، علما أن الفريق كان سباقا للتسجيل بواسطة موسى تيغانا قبل أن يعادل الفريق البنيني خلال الجولة الثانية، وسيلتقي الفريقين نهاية هذا الأسبوع بالمركب الرياضي لمدينة فاس، والفريق المحلي منتشي بتعادل وهدف خارج قواعده، ما يقلص من حظوظ الفريق البنيني في التأهل إلى الدور المقبل، إن يتعين عليه لتحقيق ذلك على الأقل تسجيل هدف بمدينة فاس، لكنه أمر غير مستحيل طبعا ما يتطلب معه من الفريق الأصفر العمل بالجدية اللازمة وتغطية مختلف المنافذ الدفاعية ومباغتة الخصم بهدف مبكر يحطم أحلامه في التأهل إلى الدور الموالي، ويطمح فريق المغرب الفاسي إلى تحقيق تألق جديد على صعيد كأس الإتحاد الإفريقي على غرار ذلك الذي حققه في كأس العرش الذي بلغ دوره النهائي، والذي انهزم فيه أمام الفتح الرباطي، وكذا على مستوى الدوري الوطني والذي توج به بلقب الخريف الشرفي، ما سيزيد من معنويات الفريق الفاسي لتحقيق مزيد من التألق في مختلف الواجهات ولما لا حصد الألقاب. وبالتالي سيكون لقب كأس الكاف أجمل هدية يهديها الطاوسي لجمهور مدينة فاس لتعويض هزيمتي نهائي كأس العرش في الموسمين الماضيين على التوالي أمام الجيش الملكي والفتح الرباطي، وعلى المنافسة على الصعيد القاري فإن فريق المغرب الفاسي يعتبر من أقوى المنافسين على لقب الدوري الوطني، وخير دليل على ذلك حصوله على لقب الخريف، وبلوغه نهائي كأس العرش، ما يثبت أنه رقم صعب على الصعيد الوطني، وسيحاول تكريس ذلك على الصعيد القاري، ويتعين على الماص التوفيق بين مباريات دوري الوطني وكأس الكاف والمباريات المؤجلة، وبإمكانه ذلك في ظل توفره على تركيبة بشرية محترمة يقودها مدرب محنك في شخص رشيد الطاوسي. إلى ذلك سيكون للجمهور دور كبير في مساعدة الفريق في مشواره، ونعرف جمهور مدينة فاس الذي يدعم فريقه بقوة وأعداد غفيرة وتيفوات جميلة، فالجمهور سيكون له كلمته في تحديد الفريق الذي سيتأهل إلى الدور المقبل من كأس الكاف بين فريقي المغرب الفاسي وأي أس أس كراكي البنيني. ويذكر أن فريق المغرب الفاسي حدد يوم الجمعة المقبل موعدا للمباراة التي ستجمعه بضيفه نادي أي أس أس كراكي البنيني ضمن مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي والتي ستقام بالمركب الرياضي بفاس على الساعة السابعة مساء. ولهذه المباراة عين الإتحاد الإفريقي لكرة القدم طاقم تحكيما تونسي بقيادة الحكم الدولي صلاح يوسف ومساعدة كمال عبد المومن والسنوسي سيف الدين، ومنير الرحماني حكما رابعا، وعينت الموريتاني محمد عبدات مراقبا للمباراة.