سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد الله لهوا : سبب عدم مرافقتي الدفاع الحسني الجديدي إلى مالي لمواجهة مركز سيلف كايتا برسم كأس الإتحاد الإفريقي راجع لأسباب عائلية (إختطاف أختي المعاقة)
في تصريح من عبد الله لهوا، مهاجم الدفاع الحسني الجديدي خص به "النخبة" عن سبب عدم مرافقته لفريقه إلى مالي لمواجهة مركز سيلف كايتا برسم كأس الإتحاد الإفريقي أكد لنا سببها مشاكل عائلية صعبة وقاسية جدا لم يقو على مقاومتها. وأوضح مهاجم الدفاع الحسني الجديدي أنه تلقى مكالمة تفيد بأن أخته التي اختفت منذ مدة طويلة أنها توجد بأحد الدواوير المجاورة لمدينة الجديدة، مما جعله ينتقل على الفور إلى عين المكان دون أن يفكر في أي شيء سوى التأكد من هذا المصدر، وكانت صدمة كبيرة -يضيف لهوا- حيث وجد أخته المختطفة محتجزة و تم اغتصابها، مما نتج عن هذا الإغتصاب حمل، الشيء الذي أثر على نفسيته ومعنوياته..هذا للاعب المحبوب من طرف الدكالين والمتميز، والذي أعطى للدفاع الحسني الجديدي بسخاء دون ينظر للجانب المادي أو إعطائه أي اهتمام رغم أنه يتقاضى أجرا شهريا ومنحة توقيع هزيلة مقارنة بلاعبين آخرين. عبد لله لهوا قال أنه كاد يرتكب جريمة قتل في حق مختطفي ومحتجزي أخته التي تشكو من الإعاقة لأنها لا تتكلم و لا تسمع..لولا تدخل الأهل والأقارب بالذين فضلوا اللجوء إلى القضاء لوضع شكاية في الموضوع وتجنب الدخول مع الجناة في تشابك..أما بخصوص إغلاق هاتفه النقال على مسؤولي ومدربي الدفاع الحسني الجديدي أنه ينفي ذلك، وأشار بأن التغطية ضعيفة بالدوار الذي كان يوجد به، مما حرم المكتب المسير من الإتصال به..لكنه قال أنه أخبر المدرب خالد كرمة ومدرب الحراس حسن لمزاوري بالمشكل قبل انتقاله. وطالب عبد الله لهوى المكتب المسير والجمهور الرياضي الجديدي وجميع مكونات الدفاع الحسني الجديدي بأن يتفهموا ظروفه الإجتماعية القاسية..كما أكد أن سبب تخلفه لعلاقة له بالجانب المادي كما يروج البعض..لأنه يتوصل بمستحقاته وفق ما هو منصوص عليه في العقد الذي يربطه بفريقه..وأضاف أن علاقته طيبة مع المكتب المسير وجميع مكونات الفريق وجدد المهاجم الذي يوجد في حالة نفسية متدهورة من هذه المشاكل التي أحاطت به هذه الأيام..وأنه يطلب من جميع مكونات الفريق مسيرين ومكونين وأصدقاء وجمهور وصحافة الدعم المعنوي والمساندة للخروج من هذه المرحلة التي يمر منها في حياته..وللتذكير عبد الله لهوا وهو يتحدث في هذا التصريح مع جريدة النخبة أن أعصابه كانت جد متوترة ومهموم وعيناه تنجرف بكاءً من جراء هذه الصدمة المؤلمة التي يحس بها على إثر هذه المشاكل التي تراكمت عليه ويتخبط فيها.