يتحدث اللاعب الدولي السابق محمد تيمومي، في هذا الحوار الذي خص به جريدة "النهار" الجزائرية، عن اللقاء المقبل بين المنتخبين الجزائري والمغربي، وتصوراته له، وأكد أن المباراة سيتكون ممتعة وستمر في ظروف أخوية كما جرت عليه العادة في المناسبات السابقة، مستبعدا تكرار سيناريو اعتداءات القاهرة وما صاحبها من أزمة جزائرية مصرية.. ماهي رؤيتك للقاء القادم بين الجزائر والمغرب الذي ينتظره الجميع؟ بالتأكيد هو لقاء هام ومصيري لكلا المنتخبين الكبيرين، الجزائري والمغربي، على اعتبار أن الفوز سيضع صاحبه على بعد نصف خطوة من الصعود إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، إلى جانب طابع اللقاء الكبير ونوعيته ''كداربي مغاربي''، والأكيد أن الجماهير سواء في المغرب أو الجزائر سوف تستمتع بالأجواء الكبيرة التي تطبع مثل هذه اللقاءات، بغض النظر عن الفائز على الرغم من أهمية اللقاء ونقاطه لكلا الجانبين. ماهو المنتخب الذي يملك حظوظا أفضل حسب اعتقادك ؟ أظن أن وضعية المنتخبين متشابهة إلى حد بعيد، على اعتبار أن كل منتخب يملك الغالبية من عناصره تنشط في أوروبا سواء بالنسبة للجزائر أو المغرب إلى جانب وضعيتهم الحالية في المجموعة، وهو ما يجعل وضعية المنتخبين متشابهة إلى حد بعيد، وأعتقد أن الجانب النفسي هو من سيحسم اللقاء، على اعتبار أن نوعية هذه اللقاءات المحلية يكون فيها الضغط كبيرا، وبالتالي فمن يتحكم في أعصابه هو من ستكون له كلمة الفصل في آخر المطاف. التخوف يبقى كبيرا انطلاقا من أهمية اللقاء وكذا الحساسية الموجودة بين البلدين سياسيا، من أن تنعكس على الميدان كما شاهدناه في لقاء الجزائر ومصر.. ما رأيك ؟ لاأعتقد ذلك تماما على اعتبار اختلاف المعطيات، إلى جانب العلاقة القوية بين الشعبين المغربي والجزائري، هذه مباراة في كرة القدم ولا يجب أن تخرج عن نطاقها الرياضي، كما تعودنا على ذلك في سنوات سابقة، أين كانت المباريات بيننا تجري في ظروف جيدة وأخوية، رغم المواقف السياسية كما تقول، ويبقى الدور كبيرا عليكم كوسائل إعلام وكمسؤولين خاصة وأن اللقاء سيتابعه الجميع بما فيها ''الفيفا''، وسيناريو الجزائر ومصر أراه مستبعدا نهائيا