يبدو أن استقرار أوضاع الفتى الذهبي واين روني في مانشستر يونايتد، وإعلان مدربه ديفيد مويس استمرار مهاجمه في الموسم لامقبل مجرد رماد يغطي النيران المشتعلة بين اللاعب وناديه حامل لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وأكدت مصادر مقربة من روني (26 عاما) في تقرير نشرته شبكة "سكاي نيوز" أن اللاعب غير سعيد في مانشستر يونايتد وأن اللاعب " غاضب ومرتبك " من المعاملة التي لقيها مؤخراً. وجاء في التقرير: "يعتقد روني أنه في ذروة حياته المهنية وهو غير مستعد للمداورة أو لعب دور ثانوي مع فريق مانشستر يونايتد". وأضاف التقرير: "روني يعتقد أنه لم يتبق لديه شيئا ليثبته بعد تسعة مواسم ناجحة قضاها في أولد ترافورد، وأن وسائل الإعلام تذكر أن النادي يعقد اجتماعاً طارئا للتباحث في موضوعه قبل بداية الموسم". وكانت العديد من التقرير قد أشارت إلى توتر العلاقة بين روني ومانشستر يونايتد إثر تضاءل دوره مع الفريق الموسم الماضي وإعطاء الفرصة لفان بيرسي ليكون أساسيا ويلعب دور المهاجم الصريح، في حين جلس روني على المقاعد أحيانا أو لعب دور المهاجم المتأخر في بعض المباريات. وعقب وصول ديفيد مويس خليفة للاسكتلندي أليكس فيرغسون الذي أعلن اعتزاله بنهاية الموسم الماضي تحدث روني عن نيته الرحيل، وأرجع لابعض ذلك لخلافات قديمة مع المدرب الجديد ديفيد مويس. وتبدو أيام روني الذي انضم لمانشستر يونايتد قادما من إيفرتون عام 2004. وتناولت التقارير الصحفية عروض من تشيلسي ومانشستر سيتي الإنكليزيين وبرشلونة الإسباني للتعاقد مع المهاجم الإنكليزي الدولي، ولكن حتى اللحظة لم تعلن عن مفاوضات رسمية مع اللاعب الذي يمتد عقده حتى 2016.