يشارك فريق الدفاع الحسني الجديدي في مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي نظرا لكونه احتل الصف الثالث في البطولة المغربية نسخة الموسم الماضي، وهي المشاركة الثانية لفريق الدفاع الجديدي بعد مشاركته في الموسم الماضي في عصبة الأبطال الإفريقية التي توقفت في الدور الأول، لكن الدفاع الجديدي يأمل هذا الموسم أن تكون مشاركته أكثر فعالية نظرا لكونه اكتسب تجربة قارية في النسخة الماضية، ويأمل في تحقيق تألق قاري بعد تألقه المحلي بعد إحرازه لقب الخريف في الموسميين الماضيين، وإحرازه المركز الثاني في بطولة 2008/2009 والمركز الثالث في موسم 2009/2010، غير أن تألقه القاري توقف هذا الموسم، إذ أن الدفاع الجديدي اختتم مرحلة ذهاب الدوري الوطني في المركز العاشر برصيد 17 النقطة إلى جوار المغرب التطواني، فيما يأمل الفريق الدكالي بقيادة خالد كرامة إلى تعويض هذا التواضع المحلي إلى تألق قاري. الاختبار الأول لفريق الدفاع الجديدي في كأس الإتحاد الإفريقي سيكون بميدان سانتر ساليف كيتا المالي برسم ذهاب الدور التمهيدي، على أن يستفيد الفريق الدكالي من الإستقبال في مباراة الإياب بملعب العبدي بالجديدة بعد أسبوعين، وسيحاول أصدقاء عادل كروشي تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب، ثم تأمين التأهل إلى الدور المقبل في لقاء الإياب. أما فريق سانتر ساليف كيتا المالي الذي يظل فريقا مجهولا على الصعيد القاري، لكن الكرة المالية معروفة قيمتها في القارة السمراء، وبالتالي فإحرازه لكأس مالي يثبت أن سانتر ساليف فريق قوي. نذكر أن الكرة الغانية سبق لها أن توجت بكأس الكاف سطاد المالي سنة 2009، أي قبل الموسم الذي أحرز فيه الفتح الرباطي هذا اللقب، وبالتالي فسانتر ساليف سيحاول إعادة لقب كأس الإتحاد الإفريقي إلى دولة غانا وتحقيق أول تتويج قاري لهذا الفريق، بالمقابل فإن الدفاع الجديدي سيدافع عن بقاء هذه الكأس في المغرب لكن هذه المرة بمدينة الجديدة بدل الرباط، إذ قبل الصراع نحو اللقب يستوجب على الفريقين تجاوز الدور التمهيدي لأجل مواصلة المشوار، والإلتحاق بفريق الفتح الرباطي في الدور القادم، علما أن الفريق الرباطي تم إعفاؤه من الدور التمهيدي بصفته صاحب النسخة الماضية للقب كأس الكاف.