برسم الدورة 18 من بطولة القسم الوطني الثاني أجريت المقابلة التي جمعت المولودية الوجدية المتطلعة للعودة إلى قسم الأضواء،و مدربها سافوا ضد فريق شباب المحمدية ومدربها الإطار الوطني حراف نورالدين الذي يتخبط في مشاكل جمة. المباراة قادها طاقم التحكيم من عصبة الشمال في الوسط عبد الله بوليفة مساعده الأول إسماعيل المهياوي والثاني عبد العزيز الصروخ والحكم الرابع النحييح و المراقب البراهمي. أما الجمهور المتتبع فكان جد قليل. أما جوانب الملعب فقد زينت بلافتات لكل من الشباب والرياضة، المولودية الوجدية، عصبة الشرق لكرة القدم، الإتحاد الإسلامي الوجدي لكرة القدم والمكتب المديري لمولودية وجدة، كلها تدعم المغرب لإحتضانه لنهائيات كأس إفريقيا 20152017. انطلق الشوط الأول بين الفريقين في ضغط خفيف للفريقين واستغل جلال الدين بشير الفرصة في الدقيقة 15 ليباغث حارس الشباب الذي كان في المكان المعين ليبعها عن مرماه وكانت فرصة ثمينة للمولودية، ثم فرصة أخرى لمختار وادراكو في د 21. لكن أشبال حراف استغلوا سوء تفاهم بين المدافعين الوجديين و الحارس ليستغل اللاعب قشبيلي الفرصة و يخلط أوراق الوجديين بتسجيله لهدف لصالح أبناء فضالة. رغم محاولة الوجديين خاصة البعض منها من طرف جلال الدين بشير لكنه وجد حارس الشباب الذي كان له الدور في الحفاظ على شباكه, وانتظر الجمهور الذي حضر رغم قلته على الأقل التعادل، ليعلن الحكم ضربة جزاء على إثر عرقلة المختار داخل مربعات العمليات، وجلال الدين بشير يعدل النتيجة, الملاحظ أن الفريق الوجدي كان يلعب الكرة دون أن يعرف ماذا يريد أو كما قال أحد المحبين للفريق أن هذا بلا روح. وتبقى النتيجة هدف مقابل هدف. والمرحلة الثانية من المباراة لم تعرف تغيير أكثر وظهر فريق فضالة بتقنية أفضل والذي زاد من قوة الفريق الزائر التغييرات الذي أحدثها مدرب المولودية الوجدية بإخراجه مختار وادراوكو ليدخل مكانه العمري و إدخال الرحماني عميد الفريق مكان العلاوي عثمان مما شجع مدرب المحمدية ليلعب بكل طمأنينة، حيث تمكن من إضافة الهدف الثاني المباغث في الدقيقة 38 من الشوط الثاني لفريق شباب المحمدية الذي لم يكن ينتظر هذا الإنتصار و هو ما أكده مدرب الشباب في تصريح لوسائل الإعلام. وبذلك قطع الطريق على الفريق الوجدي.