أوردت جريدة النهار الجزائرية تصريحا غريبا لمدرب الخضر عبد الحق بن شيخة الذي أكد أنه لن يتهرب من مسؤولياته أو يرحل عن المنتخب الجزائري في حال ما إذا تعثر في الخرجة الهامة التي تنتظر الخضر في نهاية شهر مارس القادم أمام المنتخب المغربي، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات أمم إفريقيا 2012 المقررة بالغابون وغينيا الإستوائية، مشيرا في نفس السياق -في الندوة الصحفية التي عقدها بمركب ملعب 5 جويلية الأولمبي- إلى أنه سيظل إلى جانب المنتخب الجزائري الذي يسعى إلى تجسيد أهدافه معه، لكن في المقابل أوضح أن بقاءه من عدمه مع كتيبة "الخضر" مرهون فقط بالقرار الذي ستتخذه هيئة روراوة باعتباره متحمسا كثيرا لإكمال مسيرته مع رفاق بوقرة إلى غاية نهاية عقده. "لا أفكر في المغرب حاليا لأنني لا أريد أن أمارس الضغط عليهم" وبالرغم من أهمية الرهان الذي ينتظرهم أمام المغرب وقيمة نقاطه في تعزيز حظوظ الفائز فيما تبقى من مشوار التصفيات الإفريقية، إلا أن بن شيخة يرى أن التفكير في لقاء 27 مارس القادم سابق لأوانه "حاليا لا أريد التفكير في لقاء المغرب ولا أريد أن أمارس الضغط عليهم، في الوقت الراهن لدي عدة أشياء يجب التحضير لها على غرار كأس إفريقيا للأمم بالسودان وكذا الاختبار الودي أمام تونس".