أكد مصدر مقرب من الإتحاد الجزائري لكرة القدم، أن محمد روراوة رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم، طلب بتأجيل إصلاح ملعب مصطفى التشاكر بالبليدة إلى حين مواجهة المنتخب المغربي في الجولة الثالثة من إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2012، وأضاف المصدر أن روراوة طالب بإعادة ترميم أرضية ملعب "مصطفى تشاكر" إلى ما بعد مباراة المغرب التي لا يقبل القسمة على إثنين بالنسبة للمنتخب الجزائري الذي يبقى مطالبا بالفوز لإنعاش حظوظه في التأهل إلى نهائيات الكأس الإفريقية. وأضاف المصدر أن الإتحاد الجزائري طلب يد المساعدة من والي البليدة، لإنهاء أشغال الترميم الخاصة بأرضية ملعب "مصطفى تشاكر"، الذي تتواجد أرضيته في حالة يرثى لها، حيث تدهورت الأرضية كاملة وأضحى من الصعب لعب أي مباراة فوقها، وكانت مجموعة من الأندية الجزائرية تقدمت بمجموعة من هذه الأرضية وأهمها شبيبة بجاية، التي انتقد مدربها جمال مناد الأرضية واعتبرها السبب الرئيسي في انهزام فريقه في مبارياتا الدوري المحلي، فضلا عن المدرب المساعد السابق لشبيبة القبائل بوهلال الذي قال إن سوء أرضية ميدان "مصطفى تشاكر" هو أحد الأسباب الرئيسية في هزيمة فريقه أيضا• بالمقابل قالت مصادر مطلعة إن الإصلاحات ربما تتأجل إلى ما بعد المباراة، على اعتبار ضيق الوقت، وقالت إن بعض "الروتوشات" البسيطة ستهم أرضية الملعب استعدادا لمواجهة المنتخب المغربي. ويعتبر الجزائريون ملعب البليدة فأل خير على منتخبهم، خاصة أنهم حققوا الفوز في جميع مباريات إقصائيات كأس العالم لسنة 2010، والتي تأهل إلى نهائياتها "الخضر" على حساب المنتخب المصري، لكن هذا الملعب يخلق مشاكل كثيرة للفرق الضيفة خاصة أن أرضيته قريبة جدا من المدرجات، مما يعرض الفرق المنافسة للمنتخب الجزائري، لضغط رهيب. وكان مدرب المنتخب الجزائري عبد الحق بن شيخة فضل إجراء المباراة بملعب "5 يوليوز" بالجزائر العاصمة، وقال أن هذا الملعب يسمح باستقطاب 80 ألف متفرج، لكن روراوة تشبث بإجرائها بملعب البليدة. ويعول بن شيخة ولاعبو المنتخب الجزائري على حضور عدد قياسي من الجماهير من أجل تحفيز اللاعبين على تحقيق الفوز أملا في الظفر ببطاقة العبور إلى نهائيات غينيا الاستوائية والغابون.