مدينة طنجة التي تستعد هذه الأيام لافتتاح ملعبها الكبير يوم 9 فبراير المقبل الذي سيحتضن مباراة ودية إعدادية بين المغرب وليبيا لا يسير فريقها الاتحاد على نفس النهج، وهو الأمر الذي تؤكده أحوال فارس البوغاز الذي يبقى فريقا عاديا يتمركز في الصفوف الأخيرة بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال التي أغضبت جماهير طنجة التي ترغب في رؤية فريقها يصارع الأقوياء من أجل العودة للأضواء من جديد..لكن الملاحظ أن رئيس الفريق بذل كل جهده لتحقيق هذا الهدف.. إتحاد طنجة الذي أقدم على انتدابات في المستوى بعدما عزز صفوفه بلاعبين جدد لهم تجربتهم في مقدمتهم سمير صرصار ويوسف الشنقيطي وبلطام ويوسف لعبادي وحسن أكوجيل والمرابط إلى جانب لاعبين آخرين من مدرسة الفريق من أمثال: عمر بريمة ومنير الصيباري ورضوان فوقي وأحمد صلاح واللائحة طويلة. وعلى الرغم من كل هذا فإن اتحاد طنجة مازال يتورط في فخ السلبيات فوق أرضية ملعب مرشان بطنجة كان آخرها الإكتفاء يوم الجمعة الماضي ليلا عندما اكتفى بالتعادل أمام الفقيه بنصالح على الرغم من كونه كان هو السباق للتهديف قبل أن يرتكب الحارس لعبادي وأيضا المدرب عمر الريس أخطاءً فادحة ومجانية خصوصا المدرب عمر الريس الذي أقدم على تغييرات مجانية وليست في محلها كلفت الفريق تضييع نقاط الفوز الذي كان يراهن عليه الطنجاويون ليكون الإنطلاقة الحقيقية لكن لا شيء من ذلك تحقق على الرغم من المساندة الجماهيرية الكبيرة في هذا اللقاء ولقاءات سابقة. إن إتحاد طنجة الذي يقوم مكتبه المسير خصوصا الرئيس بمجهودات كبيرة لإهداء مدينة البوغاز فريقا قويا وقادرا على كسب كل التحديات والرهانات، يحتاج إلى مدرب كبير له كفاءته وخبرته وتجربته خصوصا وأن التركيبة البشرية في المستوى قادرة على التألق وخوض منافسات بطولة المجموعة الوطنية الثانية دون أي مركب نقص حتى نهاية المشوار خصوصا وأن مرحلة الإياب ستكشف عن الوجه الحقيقي للفريقين القادرين على الظفر بإحدى ورقات الصعود. الكل في طنجة مدعو إلى دعم ومساندة الاتحاد الذي كان قبل مواسم قليلة مضت يرسم التألق والإحتفالية بين الكبار بشهادة الجميع.. انتظروا إتحاد طنجة ورئيسه الشاب الدفوف.