جالس اللاعب عادل الكروشي مع بعض أعضاء المكتب المسير وهم أبو الفرج والناطق الرسمي فؤاد مسكوت وحكيم الصغير والأعضاء الثلاثة للمكتب الشريف للفوسفاط وخليل برزوق المسؤول عن صفقات جلب اللاعبين خلال السنوات الأربع الماضية وقاسم عاشير، إذ فاجأهم اللاعب الكروشي بأنه يحب الجديدة ويرغب في الإستمرار مع فريق (د.ح.ج) ولكن أمامه عرض مغر من الوداد ويطالبهم بمراجعة العقد المبرم بينه وبين الفريق والذي لا يتماشى مع طموحاته المستقبلية، وهو الشرط الذي تجاوب معه الناطق الرسمي ورئيس اللجنة التأديبية باعتباره حلا وسطا سيستقطب مجموعة من المحبين والمسؤولين لتوفير حافز مالي لمكافأة الكروشي على البقاء بالدفاع، وهو الطرح الذي أعجب ممثلي المكتب الشريف للفوسفاط، ولكن حسب أخبار شبه مؤكدة من مقر الدفاع تؤكد أن أولئك المختصين في البيع والشراء رفضوا أي مسلك يؤدي لقاء اللاعب بالجديدة بل حاول أحدهم نسف كل السبل المؤدية لحل هذا الإشكال. ومن أهم الأسباب التي تجعل اللاعب الكروشي يستمر مع الفريق هي أن الدفاع في حاجة ماسة لخدماته وخصوصا وأن النادي مقبل على الإستحقاقات القارية..في حين أكدت لنا مصادر عليمة أن مجموعة من المنخرطين والجمعيات المحبة للفريق الدكالي قد ربطوا الإتصال بأبو الفرج وفؤاد مسكوت وحكيم الصغير ونوهوا بموقفهم المعارض لبيع الكروشي وكذلك بتأييدهم للموقف الداعي لعقد جمع عام إستثنائي لحل الأزمة ومنع السماسرة و"البزنازة" من تحطيم مسيرة اللاعبين وخصوصا اللاعب الكروشي .