سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملعب مراكش الأفضل لاستقبال مباراة المغرب و الجزائر: المراكشيون و المغاربة فخورون بالتحفة الرياضية الجديدة.. ملعب بمزايا دولية لإعادة الهيبة الرياضية للمغرب
مع اقتراب موعد المباراة الهامة التي سيخوضها المنتخب الوطني المغربي بالجزائر ضد الخضر لحساب إقصائيات كأس إفريقيا 2012، تستمر الإستعدادات من طرف الإدارة الفنية للأسود لهذه المواجهة الحاسمة. ومن بين النقط التي كان يركز عليها الناخب الوطني "إيريك غيريتس"، مسألة الملعب الذي سيحتضن باقي مباريات النخبة الوطنية خصوصا مباراة العودة أمام الجزائر..وفي هذا الصدد، يبدو أن المدرب الوطني قد حسم اختياره لملعب مراكش الدولي الذي تم تدشينه يوم الأربعاء الماضي، إذ أبدى إعجابه بالملعب الذي اعتبره "أجمل ملعب في المغرب ومن حق الجميع أن يفخر به"، و بهذا التصريح يكون غيريتس قد اختار الميدان الذي ستجرى فيه مباراة العودة أمام المنتخب الجزائري..وافتتح ملعب مراكش الدولي بمبارتين وديتين جمعت الأولى بين الكوكب المراكشي و ليون الفرنسي، حيث تعادل الفريقان بدون أهداف في المباراة الدولية الودية، التي جمعت بينهما مساء الأربعاء الماضي، وجرت هذه المباراة بمناسبة الإفتتاح الرسمي لهذه المنشأة الرياضية الجديدة، التي تعتبر من إحدى المعالم التي تزخر بها المدينة الحمراء والتي ستعزز مكانة المغرب الرياضية على الصعيدين الإفريقي والدولي، وشيد الملعب الجديد لمراكش على مساحة 58 هكتارا ويتوفر على 45 ألف مقعدا كلها مرقمة منها أزيد من 37 ألف مغطاة والذي بلغت تكلفة بنائه الإجمالية ما مجموعه 935 مليون درهم. وفي المباراة الثانية، تعادل فريقا الوداد البيضاوي وباريس سان جيرمان الفرنسي 1-1 ، وكان الفريق المغربي سباقا للتسجيل بواسطة مهاجمه محسن ياجور في الدقيقة 29 قبل أن يوقع ميفلوت إردين هدف التعادل للفريق الفرنسي في الدقيقة 38. بلخياط: "ملعب مراكش مفخرة المغرب" أكد كل من وزير الشبيبة والرياضة السيد منصف بلخياط، ووزير التجهيز والنقل السيد كريم غلاب أن الملعب الجديد لمدينة مراكش ، يعد "مفخرة كبيرة للمغرب" نظرا للأهمية الإجتماعية والإقتصادية التي يكتسيها، وأضافا في ندوة صحفية مشتركة بمناسبة إعطاء الإنطلاقة للدوري الدولي في كرة القدم بمشاركة أندية الكوكب المراكشي والوداد البيضاوي وأولمبيك ليون وباري سان جرمان (فرنسا)، أن هذا المجمع الرياضي يتوفر على المعايير الدولية، حيث جاء ليعزز المرافق الرياضية التي تتوفر عليها المملكة..وقالا، إن بناء هذا الملعب وملعبي طنجة وأكادير، يدخل في إطار الإلتزامات التي قطعها المغرب عندما قدم ترشيحه لاستضافة نهائيات كأس العالم لسنة 2010، وأوضحا أنه تم العمل على تحقيق كل هذه الإلتزامات، حيث سيكون ملعب طنجة جاهزا في شهر فبراير المقبل، في حين سيفتتح ملعب أكادير في أواخر السنة الجارية. ونوه الوزيران بالشراكة الممتازة التي تم بفضلها إنجاز هذه الجوهرة التي ستدخل المملكة المغربية في مصاف الدول الرياضية الكبرى. كما أكدا على أن تدبير هذه الملاعب الثلاث، إلى جانب ملعب الدارالبيضاء، الذي سيتم تشييده لاحقا، قد عهد به إلى الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية بالإضافة إلى تدبير ملاعب الرباط وفاس ووجدة مستقبلا..