بات افتقاد الشق التنافسي في خط هجوم منتخب المغرب الذي يمثله كلا من منير الحمداوي مهاجم فيورنتينا الإيطالي ويوسف العرابي مهاجم غرناطة الأسباني ، يؤرق بال المدير الفني رشيد الطوسي مع اقتراب موعد المباراة المصيرية التي ستجمع منتخب تنزانيا ونظيره المغربي بدار السلام يوم 24 من الشهر الجاري في الجولة الثالثة من تصفيات مونديال البرازيل 2014 . ذلك أن اللاعبين المذكورين واللذين يعول عليهما رشيد الطوسي لقيادة هجوم منتخب الأسود في مباراة تنزانيا ، خارج دائرة التنافسية بجلوسهما على مقاعد البدلاء والإكتفاء بإقحامهما ضمن فريقي ناديهما في فترات متقطعة مع صيامهما عن التهديف. المهاجم منير الحمداوي منذ منتصف شهر فبراير الماضي أصبح مدربه مونتيلا لا يعتمد عليه إلا نادرا ، وهو الأمر الذي أغاب عن المهاجم المغربي حاسة التهديف ، إذ يعود آخر هدف وقعه لصالح فيورنتينا إلى 8 ديسمبر الماضي بمرمى روما. ونفس الوضع يعيشه المهاجم الآخر يوسف العرابي الذي لم يجد منذ عودته من جنوب أفريقيا موقعا أساسيا بتشكيل غرناطة ، حيث لم يلعب أي مباراة كلاعب أساسي مع فريقه ، ويتم إقحامه فقط في دقائق معدودة ، وتاه عن طريق التهديف منذ 4 نوفمبر الماضي ، إذ أن آخر هدف وقعه لصالح ناديه غرناطة كان أمام أتلتيك بيلباو. أما المهاجم الثالث بمنتخب الأسود ، عبد الرزاق حمد الله مهاجم أولمبيك أسفي والهداف الحالي للدوري المغربي برصيد 13 هدفا ، لا يمكن الاعتماد عليه لتراجع أداءه مقارنة مع مرحلة ذهاب الدوري المغربي ، كما أن انتقاله قريبا إلى الاحتراف بالدوري النرويجي ضمن نادي أليسوند سيربك حسابات مدرب الأسود رشيد الطوسي.