سنكون مجحفين حقاً إذا تحدثنا عن المنتخب التونسي الحالي دون أن يتبادر إلى ذهننا إسم اللاعب يوسف المساكني، اللاعب الزئبقي الموهوب والقادر على إختراق خط دفاع كل الفرق والمنتخبات بسهولة تامة. المساكني البالغ من العمر (22 سنة)، موهبة تونسية تنضج على مهل.. فرض نفسه كنجم للمنتخب التونسي والترجي الرياضي التونسي، كما أنه صاحب أغلى صفقة في تاريخ الكرة العربية إذ بلغت صفقة انتقاله من الترجي إلى نادي لخويا القطري 15 مليون دولار أميركي. يتمتع المساكني بميزة قل من يمتلكها وهي الاحتفاظ بالكرة ومراوغة منافسه بسهولة كبيرة.. وعلى الرغم صغر سنه إلا أنه يمثل العقل المدبر للمنتخب التونسي.. نجح مع فريقه في التتويج بدوري أبطال إفريقيا سنة 2011 بالإضافة للدوري التونسي وكأس تونس والمشاركة في كأس العالم للأندية التي أقيمت أواخر سنة 2011 في اليابان. فنيات هذا اللاعب لفتت انتباه أحد الخبراء الألمانيين، الذي قال أثناء مشاهدته في عدة مباريات إن “هذا اللاعب هو الوحيد في البطولة التونسية القادر على مراوغة فريق كامل دون توقف”. مضيفا أن المساكني يتمتع بقدرة الانتقال من دور صانع ألعاب الى مهاجم في الوقت نفسه”. مروغات يتمنى التونسيون أن يوظفها لمساكني في مصلحة بلادهم، وأن يمرر لزملائه كرة من ذهب أو أن يصنع هدفاً وأهدافاً شخصية، تخول للنسور الذهاب بعيداً في المنافسات القارية، في بلاد “الماما أفريكا” جنوب إفريقيا.