عرضت مقرات جامعات المسايفة والمصارعة والجودو، الموجودة بملعب المركب الرياضي محمد الخامس، مساء الجمعة الماضي، للسرقة. وحلت عناصر الشرطة صباح (السبت)، بمقرات الجامعات المذكورة لمعاينة الحادث وتحرير محاضر في جريمة السرقة التي شملت عددا من الحواسيب المحمولة وطابعات رقمية ووثائق. وحسب مصادر أمنية، فإنه تمت سرقة ثمانية حواسيب محمولة وعدد من الوثائق التي تهم السير العادي للجامعات الثلاث، إضافة إلى شيكات ورخص الممارسين وتأمين المسابقات التي تنظمها الجامعات، مضيفة أن أبواب الجامعات الموجودة تحت مدرجات ملعب المركب الرياضي جرى تكسير أقفالها. وأوضحت المصادر ذاتها، أنه إلى حدود يوم (الأحد)، لم يتم التوصل إلى من يقف وراء عملية السرقة ولا أسباب الإقدام عليها في ظل الظروف الحالية، مضيفة أن الجناة اقتحموا في البداية جامعة المسايفة من خلال نافذة بعد كسر زجاجها قبل أن يلجوا إلى باقي الجامعات. وفي السياق ذاته، كشفت المصادر أن التحقيق الذي تباشره المصالح الأمنية المختصة ستكشف الكثير من الحقائق التي تهم عمليات السرقة «الغامضة»، على حد وصف المصادر، مضيفة أن بعض أعضاء جامعة الجودو اكتشفوا علبة كرتونية كبيرة قرب المقاطعة المجاورة لملعب محمد الخامس، ليجدوا داخلها عددا من الحواسيب المسروقة ليتم إبلاغ رجال الأمن لأخذ البصمات. ومن المقرر أن يثير مسؤولو وزارة الشباب والرياضة، عصرامس (الاثنين)، موضوع السرقة خلال الاجتماع المبرمج سابقا، والذي سيعقد مع مسؤولي عدد من الجامعات للتوصل إلى اتفاق حول عدد من المشاكل التي تعيشها في الفترة الحالية. وحسب مصدر مقرب من جامعة المسايفة، فإن المبلغ الاجمالي للسرقة يصل إلى حوالي ستين ألف درهم.