الفتح الرباطي / الجيش الملكي جرى ديربي مدينة الرباط زوال أمس الأحد بين إتحاد الفتح الرياضي والجيش الملكي في أجواء خاصة بحكم أن الفريق الفتحي منتشي مؤخرا بلقبي كأسي العرش والكاف، كما أنه يبصم على مسيرة متألقة على صعيد الدوري الوطني، فيما يعيش فريق الجيش الملكي في أزمة نتائج متوالية، وراهن مصطفى مديح كثيرا على هذه المقابلة لتكون الإنطلاقة الحقيقية للعساكر.. غير أن ما غاب عن هذا الديربي الرباطي هو الجمهور الذي هجر مدرجات مجمع الأمير مولاي عبد الله. العامل السلبي الثاني كان هو توقيت اللقاء والذي اختارت له لجنة البرمجة الواحدة زوالا، الجماهير الرباطية الفتحية منها والعسكرية رغم قلتها وضعت قبيل المقابلة تيفو جميل، واستغل فريق الجيش الملكي هذا اللقاء لتهنئة فريق الفتح الرباطي على لقب كأس العرش والكاف، كما أن الجماهير الفتحية توجت الحارس عصام بادة كأحسن لاعب في صفوف الفريق في المرحلة الأولى للدوري الوطني. الجانب التكتيكي طغى على الجولة الأولى في المقابلة وحاول كل طرف السيطرة على وسط الميدان ما جعل فرصة التسجيل قليلة، وادوش هدد في مناسبتين مرمى الفتح الرباطي دون بلوغ مرمى عصام بادة، وكانت أول محاولة فتحية في الدقيقة 25 بواسطة أيوب الخالقي تصدى لها حمزة حمودي، ثم محاولة جمال التريكي في الدقيقة 44 لم تغير من نتيجة البياض في الجولة الأولى بفضل تألق الحارس العسكري. الحل جاء في الجولة الثانية من ضربة خطأ مباشرة أسكنها محمد مديحي شباك الحارس عصام بادة في الدقيقة 50، مانحا بذلك هدف التقدم لفريق الجيش الملكي، بعد الهدف استمرت المحاولات من الجانبين دون تسجيل الأهداف لينتهي الديربي الرباطي عسكريا بهدف لصفر. الرجاء البيضاوي / وداد فاس الجماهير غابت أيضا عن مقابلة الرجاء البيضاوي ووداد فاس، وهي نتيجة طبيعية لهزيمة الفريق الأخضر في لقاء الديربي أمام الوداد، وتعادله بالرباط في مباراة الكلاسيكو أمام الجيش الملكي، وبالتالي أصبح الرجاء مطالبا بوقف نزيف النقط..قبيل انطلاق المقابلة حمل لاعبو وداد فاس ميساج (الإنصاف) احتجاجا على البرمجة والتحكيم. فريق الرجاء البيضاوي تمكن من تسجيل هدف السبق في الدقيقة 13 بواسطة عمر نجدي الذي استغل تباطؤ الدفاع والحارس البورقادي، أغلب أطوار الجولة الأولى دارت وسط الميدان ما أدى إلى ندرة فرص التسجيل، الدقيقة 41 منحت ضربت خطأ غير مباشرة داخل منطقة الجزاء لفائدة وداد فاس وهي الفرص التي لم يترجمها مهاجمو الواف إلى هدف، لتنتهي المقابلة بتقدم رجاوي بحصة هدف لصفر. في الجولة الثانية تواصل المستوى الضعيف من الجانبين، وأغلب أطوار اللقاء دارت في وسط الميدان، لكن فريق الرجاء البيضاوي نجح في إضافة هدف ثاني بعد عمل جيد لسليماني وعمر نجدي وختمها ياسين الصالحي برأسية استقرت في شباك البورقادي في الدقيقة 55، من جديد عمل جديد لمهاجمي الرجاء ختمها بوشعيب لمباركي بهدف ثالث في الدقيقة 69، لتنتهي المقابلة بإنتصار كبير لفريق الرجاء البيضاوي بثلاث أهداف دون رد.