يدخل دوري أبطال أوروبا آخر مبارياته في إطار تصفيات المجموعات قبل بدء غمار ثمن النهاية ونظام الإقصاء المباشر، وإذا كانت كبريات وصفوة الأندية الأوروبية قد حجزت مقعدها مبكرا في دور 16، كبرشلونة و ريال مدريد وأس ميلان ومانشستر يونايتد والنتر وفالنسيا والبايرن، فإن أرسنال الإنجليزي لم يضمن تأهله بعد، حيث فجر فريق سبورتينغ براغا مفاجأة كبيرة وضع فيها أرسنال في مأزق كبير عندما استعان بجماهيره ليهزم أرسنال 2-0 في مباراة ضمن مباريات الجولة الخامسة من المجموعة الثامنة في بطولة دوري الأبطال، وهي الخسارة التي جعلت البرتغال عقدة حقيقية لأرسنال بعد خسارته ثلاث مرات وتعادله مرتين، و هو ما يضع أصدقاء الشماخ أمام خيار وحيد لا ثاني له و هو الفوز في آخر مباراة أمام بارتيزان بلغراد الصربي والمرور كثاني مجموعته، و سيكون الأمر عصيبا أما فينغر إذ أن الفريق الصربي سيأتي للدفاع و إغلاق مناطقه خصوصا وأنه لن يخسر شيئا بعد حلوله كمتذيل للمجموعة بصفر نقطة.. وسيكون أشبال فينغر تحت ضغط مهول إذ أن نتيجة غير الفوز تعني إقصاء الفريق وعدم مرافقة شاختار (متزعم المجموعة) إلى الدور الثاني. فالنسيا أما نجوم اليونايتد بالأولد ترافورد بعد أن ضمن مانشستر يونايتد مقعده في الدور الثاني بفوزه على مضيفه رينجرز الأسكتلندي 1-0 في المباراة الماضية و ذلك عن طريق ركلة جزاء سددها بنجاح واين روني العائد أساسيا إلى صفوف مانشستر يونايتد للمرة الأولى منذ أن جدد عقده في ظروف صعبة. ويبقى على مانشستر يونايتد تفادي الخسارة على أرضه ليضمن المركز الأول في المجموعة، يذكر بأن مانشستر يونايتد هو الفريق الوحيد الذي لم يدخل مرماه أي هدف هذا الموسم حتى الآن في المسابقة، وهو رفع رصيده إلى 13 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن فالنسيا الذي لم يجد صعوبة في تخطي عقبة ضيفه بورصا سبور التركي وتحقيق فوزه الثالث والتأهل بالتالي إلى الدور الثاني بعد أن تخطاه 6-1. وبالتالي ستكون مباراة الخفافيش و أشبال فيرغيسون فرصة لتحديد متزعم المجموعة، رغم أن كل التوقعات تشير إلى فوز الشياطين الحمر وتأهلهم كمتصدري المجموعة وذلك لأن اللقاء سيقام في ملعب الأولدترافورد، وستكون مهمة أبناء "إيمري" صعبة خصوصا أمام أقوى دفاع في المسابقة لحد الآن، و ستعرف فالنسيا عودة الحارس الأساسي سيزار بعد الإصابة التي سبقت وألمت به، و كذلك عودة خوان ماتا لزعزعة الجدار الدفاعي لنجوم الدوري الإنجليزي الممتاز. خارج النص.. برشلونة يرغب في استضافة نهائي دوري الأبطال عام 2014 أشارت تقارير صحفية في إسبانيا إلى رغبة نادي برشلونة في التقدم بطلب لاستضافة المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا عام 2014 على ملعب الفريق "كامب نو" في برشلونة، وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية الرياضية أن ساندرو روسيل رئيس نادي برشلونة ومجلس إدارة النادي يثقون في أن المستوى الحالي لفريق برشلونة والشعبية الطاغية لكرة القدم في إسبانيا بشكل عام ستعزز طلب النادي لاستضافة المباراة النهائية لدوري الأبطال لتكون المرة الأولى التي تقام فيها على هذا الملعب منذ عام 1999. وشهدت هذه المباراة في عام 1999 فوزا رائعا وتاريخيا لمانشستر يونايتد الإنجليزي على بايرن ميونيخ الألماني 2/1 وذلك بعد واحدة من أبرز المواجهات في تاريخ البطولة. ويأمل روسيل في أن تساهم ذكريات هذه المباراة في إقناع مسؤولي الاتحاد الأوروبي للعبة في منح برشلونة حق الاستضافة. وتقام المباراة النهائية للبطولة الحالية في منتصف عام 2011 على ملعب ويمبلي الشهير في لندن ثم في عام 2012 بملعب "أليانز أرينا" معقل فريق بايرن ميونيخ الألماني بينما تقام في عام 2013 بالعاصمة الأوكرانية كييف.