قررت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة أمس الخميس وضع سبعة قاصرين رهن “الحرية المحروسة” إلى حين بلوغهم سن الرشد بسبب ارتكابهم أعمال شغب خلال المباراة التي جمعت يوم رابع نونبر الماضي٬ بين النادي القنيطري والمغرب التطواني برسم الدورة السادسة من البطولة الوطنية. وكان القاصرون السبعة قد أوقفوا رفقة ثلاثة مشجعين بالغين تمت إدانة اثنين منهم بثلاثة أشهر حبسا نافذا وبشهرين موقوفة التنفيذ، وبغرامة مالية تقدر ب 1200 درهم لكل واحد منهم. وكانت أعمال الشغب قد ارتكبت في حق فريق أمل المغرب التطواني الذي كان يستعد لخوض مباراة أمام نظيره القنيطري في رفع ستار مباراة الكبار بالملعب البلدي بالقنيطرة. وألقى مثيرو الشغب بالحجارة على الحافلة الصغيرة التي كانت تقل الفريق، إلى جانب سيارة للشرطة في المدخل الشمالي لمدينة القنيطرة، مما خلف إصابة سبعة أعضاء من الفريق، بما في ذلك المدرب. تبقى الإشارة إلى أن المباراة ذاتها شهدت اعتداء على حافلة الفريق الاول للمغرب التطواني، ما تسبب في مقتل مشجع تطواني في الطريق السيار بعد ان توقف لتفقد حافلة الفريق.