سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجلة "ليكيب" الفرنسية تضع الشماخ على صفحتها الأولى: الدولي المغربي : "أريد أن أكون قاتلا أمام المرمى".. الفرنسيون لم يصدقوا "انفجار" الشماخ مع المدفعجية
أجرت مجله "ليكيب" الذائعة الصيت في فرنسا و العالم تقريرا مطولا حول النجم المغربي مروان الشماخ، و وصفته ب"المجنون" بعد المستوى المذهل الذي يقدمه رفقة أرسنال الإنجليزي و تطور حاسته التهديفية و إجلاسه لنجوم كبار على دكة البدلاء كفان بيرسي و بنتندر، "ليكيب" التقت الشماخ بلندن و أجرت معه الحوار التالي.. بدأت أول مباراة في البريمرليغ ضد ليفربول، كيف عشت تلك المباراة؟ بصراحة لم أصدق ما يجري بعد مرور 13 دقيقة من عمر اللقاء، فقد أحسست بتعب شديد و صعوبة على مجاراة رتم المباراة الذي كان مرتفعا، بدأت أبحث عن الهواء للتنفس، و قلت في نفسي أنني لن أصمد لتسعين دقيقة.. حارس المرمى لا يتوقف أبدا فمباشرة بعد التقاطه للكرة يرسلها للهجوم، في البداية ظننت أننا نلعب بسرعة 200 كلم في الساعة، فخاولت التأقلم مع رتم المقابلة، و أخذت بضعة ثواني للتنفس و الحمد لله تمكنت من مجاراة أصدقائي و قدمت لقاء في المستوى. مرت الآن أكثر من ثلاث أشهر على انتقالك "للغانرز" و أصبحت من بين نجوم و هدافي النادي.. ما تعقيبك على ذلك؟ إذا أردت النجاح هنا عليك أن تكون "قاتلا" أمام المرمى، لأن النقط في الدوري الإنجليزي ثمينة و كل مباراة تعد جد مهمة لنا، الأنصار و الجمهور يبحثون دائما عن الفوز و الألقاب.. المدرب حفزني كثيرا رفقة أصدقائي بالفريق و الذين يمدونني بكرات على طبق من ذهب، عندما أضيع فرصة أو أخطئ المرمى ألوم نفسي و أسعى لتعويض خطئي بتسجيل هدف يفرح الجميع.. في التدريب دائما ما أحاول تسجيل الأهداف و أسعى لأن أكون حاسما أمام الشباك. تلقيت الكثير من الانتقادات سابقا حول عدم تسجيلك للعديد من الأهداف، ما ردك على ذلك؟ فعلا، فعندما كنت ألعب لبوردو كان المدرب "لوران بلان" يحفزني على أن أكون "أنانيا" في منطقة الجزاء و هو ما ساعدني كثيرا في الموسم الماضي الذي أحرزت فيه 15 هدفا رفقة "الجيروندان"، و هو نفس الأمر الذي يتكرر معي الآن رفقة السيد أرسين فينغر، فهو يطلب مني المزيد من الأنانية و أن أكون حاسما أمام المرمى، و حتى لو لم أسجل الأهداف فسأصنعها لرفقائي.. لا يهم من يسجل، المهم هو الفوز و تحقيق النقاط الكاملة، لقد تطورت كثيرا في السنتين الأخيرتين و خصوصا خلال هذا الموسم الذي أسعى لأن أكون الهداف الأول للأرسنال. ما الشيء الذي تغير في طريقة لعبك؟ تحركاتي داخل رقعة الملعب أصبحت مختلفة، أو بمعنى آخر "اللعب بدون كرة" فأنا أزعج المدافعين بتحركاتي، إضافة إلى أن تمريراتي باتت أكثر دقة، بفضل طريقة التدريب هنا أصبحت لياقتي البدنية عالية و أستطيع اللعب ل 90 دقيقة أو أكثر بدون هبوط في المستوى، أما بخصوص نقطة قوتي (الضربات الرأسية) فأنا أسعى لتطويرها لتصبح أكثر دقة.. خلال الموسم الجاري سجلت بعض الأهداف بضربات رأسية و هذا الأمر يسعدني.. الشماخ ليس فقط آلة لإحراز الأهداف بالرأس، بل هدافا يسجل من كل الزوايا و الوضعيات، حين تلعب رفقة صانعي ألعاب كسمير نصري و سيسك فبريغاس لا يكون لك مجال للخطأ. كيف سايرت خطة فينغر و طريقة لعب الفريق؟ كنت دائما معجبا بطريقة لعب الأرسنال، التحركات و التمريرات السريعة و التناقل السريع للكرة، عندما نكون في وضعية الهجوم نهاجم بأربعة لاعبين (نصري، أرشافين، فابريغاس و الشماخ) و هذا يعطي حلولا كثيرة للمهاجمين، الفريق يعتمد على الهجوم كأفضل وسيلة للدفاع و يمتلك صناع لعب من الطراز الرفيع بالإضافة إلى المدرب فينغر الذي دائما ما يحفزنا و يدفعنا لبذل المزيد. أنا مدين للمدرب و للاعبين و للأنصار الذين يقفون بجانبي و أعتبرهم السبب في تألقي هذا الموسم.