إعتبر أغلب المتتبعين الرياضيين أن الحارس أشرف الهلالي ظاهرة الموسم في صفوف المنتخب المغربي الجامعي، وأصبح أبرز حارس في البطولة الوطنية للشبان في الدوري المغربي، مما جعل الناخب الوطني الأولمبي يكسب ثقته واستدعائه للمعسكر الأخير. أشرف الهلالي مرحبا بك بجريدة النخبة.. أشرف الهلالي : بسم الله الرحمن الرحيم، في البداية أشكر الطاقم الساهر على جريدة النخبة وعلى رأسها الأستاذ المحترم عبد الهادي الناجي و أتمنى له كل التوفيق في حياته. ما رأيك في الدفاع الحسني الجديدي ؟ أشرف الهلالي: الدفاع الحسني الجديدي هو فريقي الأم، ترعرعت فيه منذ صغري عبر جميع الفئات، ويرجع له الفضل حتى أصبحت في هذا المستوى. كيف هي الأجواء داخل الدفاع الحسني الجديدي ؟ أشرف الهلالي: الأجواء داخل الدفاع الحسني الجديدي طيبة والحمد لله، فمنذ التحاق المدرب خالد كرامة أصبح الفريق أكثر انسجاما، حيث أنه يعمل كل ما في وسعه لتكوين فريق منسجم وقادر على الظهور في باقي المقابلات بمستوى جيد والدليل على ذلك الإنتصار الأخير على القنيطرة. ماذا عن حظوظ الفريق ؟ أشرف الهلالي: فريق الدفاع الحسني الجديدي يمتلك إمكانيات مادية وبشرية و تقنية للظهور بمستوى جيد في البطولة. حدثنا عن المنتخب الوطني الجامعي.. أشرف الهلالي: بالنسبة للمنتخب الجامعي والدورة الأخيرة التي أقيمت في مصر فالإستعدادات الأخيرة كانت على ثلاث مراحل، المعسكر الأول بمدينة القنيطرة، والثاني بمدينة المحمدية مع الإطار عثمان بيح، والاستعدادات الأخيرة كانت بمدينة فاس، حيث انضم إلينا الإطار الوطني السليماني وبمعية الإطارين تم المناداة على اللائحة النهائية للفريق المشارك في مصر في النسخة الثالثة. ماذا عن الدورة الرياضية العربية الثانية الجامعية المقامة بمصر؟ أشرف الهلالي: كانت دورة متميزة، حيث كان المنتخب المغربي هو المرشح بقوة للفوز بالدورة، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، لأن المقابلة الأولى انتصرنا فيها على المنتخب الليبي بستة أهداف لاثنين، والمقابلة الثانية جمعتنا بالبلد المنظم المنتخب المصري حيث كانت بعض المضايقات من طرف الحكم، مع ذلك انتهت المقابلة بنتيجة التعادل بهدف لمثله، وفي المقابلة الثالثة ضد المنتخب العراقي الذي فاجئنا بالمستوى العالي الذي ظهر به الفريق، حيث طرد لاعبان من الفريق الوطني ولم نصمد وخسرنا المقابلة بإصابتين لواحد. تمت المناداة عليك من طرف الناخب الوطني الأولمبي فيربيك..كيف تلقيت الدعوة؟ أشرف الهلالي: كما يعرف الجميع أن كل لاعب يتم المناداة عليه من طرف الناخب الوطني يحس أن هناك مسؤولية ألقيت على عاتقه، لأن العمل الجاد والمثابرة في العمل داخل النادي ومع المؤطرين ضرورة ملحة، حيث أن هذه الالتفاتة من طرف الناخب الوطني أعطتني شحنة ودفعة قوية لكسب مكانتي داخل الفريق. كيف وجدت التركيبة البشرية للمنتخب ؟ أشرف الهلالي: التركيبة متمرسة ولها مستوى عال ورغم ذلك فرضت مكانتي وسط هؤلاء، حيث لعبنا ضد فريق الجمعية السلاوية وانتصرنا عليه. كلمة أخيرة أشرف الهلالي: في الختام أشكر كل مكونات فريق الدفاع الحسني الجديدي من إداريين و كل من ساهم في تأطيرنا من مدربين وعلى رأسهم المدرب خالد كرامة والمزاوري وأسمار، كما أشكر جريدة النخبة على هذه الاستضافة وأتمنى لها المزيد من التألق، وأعد الجمهور الجديدي بأننا كلاعبين سنبذل مجهودا مضاعفا لإسعاده وذلك بالفوز بالألقاب إن شاء الله.