بلغت منافسات بطولة الدرجة الثانية للنخبة دورتها العاشرة، دورة تسعى من خلالها فرق الصدارة للحفاظ على موقعها في مقدمة الترتيب، رغم أن أمامها مقابلات صعبة، ففريق إتحاد الخميسات يرحل لمواجهة رجاء الحسيمة في مقابلة يمكن اعتبارها قمة الدورة بامتياز، أما اتحاد المحمدية فيستقبل الراسينغ البيضاوي في مواجهة شبه محلية، فيما يحل إتحاد أيت ملول ضيفا على جمعية سلا الذي يعاني في أسفل الترتيب. النادي المكناسي / الإتحاد البيضاوي يواصل فريق النادي المكناسي نزيف النقط بسقوطه في الدورة ما قبل الماضية في فخ التعادل بالملعب الشرفي بمكناس أمام إتحاد أيت ملول ما جعله يستمر بجوار أندية وسط الترتيب ويفقد نقط مهمة على فرق الصدارة، وليتدارك الفريق الإسماعيلي النقط الذي ضاعت منه في الدورات السابقة لا مناص له من تجاوز عتبة الإتحاد البيضاوي وتزويد مخزونه الرقمي بثلاث نقط إضافية. الدورة الثامنة لم تخدم كذلك مصالح الإتحاد البيضاوي الذي انهزم بميدان شباب هوارة، ما سيدفعه للبحث عن التعويض بمكناس من أجل الاقتراب ولو نسبيا من فرق الصدارة. جمعية سلا / إتحاد أيت ملول غضب جماهيري كبير يصاحب فريق جمعية سلا جراء النتائج السلبية التي لازمت الفريق منذ الموسم الماضي، فالمقابلة الأخيرة التي استقبل فيها الفريق السلاوي بملعب أبو بكر عمار لم يتجاوز عدد المتفرجين الرقم 12، وحصد خلالها هزيمة جديدة جاءت أمام الراسينغ البيضاوي ما زاد من معاناة قراصنة الرقراق في أسفل الترتيب. بالمقابل فإن فريق إتحاد أيت ملول يوقع على موسم متميز جعلت منه من الدعائم الأساسية لفرق الصدارة، وأكد أكبر المرشحين للمنافسة على الصعود، وبالتالي فالفريق الملولي سيحل بسلا من أجل انتزاع الرتبة الأولى في ترتيب بطولة المجموعة الوطنية الثانية للنخبة. إتحاد المحمدية / الراسينغ البيضاوي فريق آخر ينافس هذا الموسم على المراكز المتقدمة هو إتحاد المحمدية، الذي يمني النفس في أن يجد له موطأ قدم في الرتبة الأولى، ولا يمر ذلك إلا بتحقيق الإنتصار في الدورة القادمة، والتي يستقبل من خلالها فريق الراسينغ البيضاوي بملعب البشير. أما الفريق الزائر الراك فقد استطاع الخروج من دوامة أسفل الترتيب بداية من الدورة الثامنة عندما عاد بنتيجة الفوز من سلا من أمام الجمعية المحلية، ما سيعمل على تأكيده خلال مجريات هذه الدورة. الرشاد البرنوصي / إتحاد طنجة يتعقب فريق الرشاد البرنوصي عن كثب خطوات فرق ثلاثي الصدارة إتحاد الخميسات، وإتحاد المحمدية، والرشاد البرنوصي، ودورة بعد أخرى يطمح للإرتقاء أكثر صوب المقدمة، وسيحاول تحقيق ذلك في الدورة العاشرة التي يستقبل من خلالها بملعب البرنوصي إتحاد طنجة..هذا الأخير وعلى غرار الموسم الماضي فهو لا يزال يعاني في بطولة الدرجة الثانية للنخبة، بل ما زاد الطين بلة تموقع فارس البوغاز في المراكز المتأخرة، ليبقى السؤال مطروحا متى يعود إتحاد طنجة إلى زمن الماضي الجميل ؟؟ يوسفية برشيد / إتحاد الفقيه بنصالح دائما يفضل فريق يوسفية برشيد أن يلعب في صمت وبعيدا عن ضغط أسفل الترتيب وصراعات الصعود، ليبحث عن مكان له في وسط الترتيب، وهو ما يتحقق كذلك هذا الموسم، وبالتالي فمن الطبيعي أن ينجح الفريق الحريزي في الحفاظ على مكانه في بطولة الدرجة الثانية للنخبة. بالمقابل فإن مكانة فريق إتحاد الفقيه بنصالح في بطولة القسم الثاني مهددة باعتباره متذيل جدول الترتيب، وبالتالي فهو يعتبر أكبر المرشحين للمغادرة صوب أقسام الهواة. هلال الناظور / شباب المحمدية لازال فريق هلال الناظور الصاعد الجديد للقسم الثاني للنخبة لم يتأقلم بعد مع أجواء بطولة الدرجة الثانية للنخبة، ليجد نفسه ضمن أندية أسفل الترتيب. أما شباب المحمدية وعلى العكس من جاره الإتحاد الذي ينافس لأجل الصعود فلازال يتواجد بمراكز غير آمنة، وللإطمئنان على موقعه بالقسم الثاني وجب عليه تزويد مخزونه من النقاط. شباب هوارة / سطاد المغربي لازال فريق شباب هوارة يحافظ على حظوظه من أجل المنافسة على الصعود، إذ يوقع على موسم متميز بإسقاطه لمجموعة من الفرق الكبيرة سواء داخل أو خارج ملعبه.. أما فريق سطاد المغربي فنجح في الدورة ما قبل الماضية في تحقيق أول فوز له في بطولة الموسم الحالي بتغلبه على يوسفية برشيد بميدان هذا الأخير، وهو انتصار سيرفع من معنويات الفريق الرباطي للخروج من منطقة أسفل الترتيب. إتحاد تمارة / مولودية وجدة عكس الموسمين الماضيين اللذان كان فيهما فريق إتحاد تمارة أحد المنافسين لانتزاع إحدى بطاقتي الصعود فإن الفريق التماري يتواجد حاليا في مراكز متأخرة تهدد مستقبله في الاستمرار بالدرجة الثانية للنخبة. بالمقابل فإن فريق مولودية وجدة أعاد الأمل في المنافسة على الصعود بفضل تحقيقه لنتيجة الفوز خارج الميدان في الدورة الثامنة على الرشاد البرنوصي، وسيأمل فارس الشرق على تحقيق نتيجة مماثلة وهو يحل ضيفا على إتحاد تمارة. رجاء الحسيمة / إتحاد الخميسات تختم بقمة الدورة العاشرة بين فريقي رجاء الحسيمة وإتحاد الخميسات، فالفريق الحسيمي وجد المسار الصحيح بعد نكسة البداية، ليجد له مكان في وسط الترتيب، غير أن طموحات الفريق الحسيمي أكبر، إذ يمني النفس في المنافسة لأجل الصعود. أما فريق إتحاد الخميسات فأوضح منذ الدورات الأولى أنه لن يقبل بغير المنافسة على تحقيق الصعود، ويتوفر على جميع الظروف لتحقيق ذلك من لاعبين في المستوى المطلوب ومدرب ذا كفاءة عالية.