مدرب النادي المكناسي عبد الرحيم طالب الذي كان يظهر عليه بعض القلق نتيجة تصرفات بعض الجماهير التي لم تسانده ولم تقدم له الدعم المعنوي منذ بداية الموسم نظرا للتشويش الذي يكون في بعض الحصص التدريبية فأوضح بأن هناك أيادي خفية تريد زعزعة استقرار الفريق بكل الوسائل مما يجعل اللاعبين يفقدون التركيز خلال الحصص التدريبية والمباريات كما استغرب عبد الرحيم طالب لتضحيته مع الفريق مقابل الشتم وهو الشيء الذي لن يقدر عليه ولا يستطيع تحمله خلال الأيام المقبلة مع العلم أنه على استعداد لمغادرة الفريق إذا طلب منه ذلك من طرف الرئيس عبد المجيد أبو خديجة أما نتيجة التعادل التي حصل عليها فريقه ضد وداد فاس فقد أرجع ذلك إلى أن المجموعة الشابة التي اعتمد عليها هذا الموسم لازالت تنقصها التجربة والانسجام وهذا يلزم الوقت الكافي للعمل عليه خلال الحصص التدريبية وعلى الجمهور أن يصبر قليلا ويساند اللاعبين الذين يعانون اهتزازات نفسية للمضايقات التي يتلقونها خلال المباريات التي تجرى بالملعب الشرفي بمكناس خاصة و أن اللاعبين و حتى الإدارة التقنية و على رأسهم المدرب عبد الرحيم طالب مازالوا ينتظرون تسوية وضعيتهم المادية سواء التي تهم الرواتب الشهرية أو منح المباريات ناهيك عن المضايقات التي تلحق الفريق فإن المكتب المسير أصبح عاجزا عن الحل في ظل تعنت المجلس الإداري و المجلس البلدي و مجلس الجهة من أجل دعم الفريق في محنته المادية بل الأكثر من ذلك فالفريق عرف خلال أخر حصته التدريبية قبل ملاقاة الفريق الفاسي عدم إجرائها بسبب تعنث إدارة الجماعة الحضرية لمكناس عن عدم استفادة الفريق من المرافق الخاصة بالملعب الشرفي و قد صدر قرار من رئيس الفريق هاتفيا حيث طلب من الكاتبة الإدارية للفريق أن تطلب من المدرب و اللاعبين بأن ينسحبوا من الحصة التدريبية و أن يتوجهوا إلى مقر الولاية لملاقاة والي الجهة و فعلا كان ذلك غير أن والي الجهة أمهل الفريق للنظر في هذه المشاكل إلى ما بعد الزيارة الملكية الميمونة للمدينة الإسماعيليةمكناس…عدم إجراء أخر حصة تدريبية للفريق أثر معنويا و نفسيا على اللاعبين و الطاقم الإداري و الفني للفريق…فمتى يقف أهل مكناس إلى جانب فريقهم و يتركون كلام المقاهي…