اشتكى لاعبو الرجاء البيضاوي والطاقم التقني كثيرا من أرضية الملعب، حيث واجهوا فريق بيركام تشيلسي الغاني، برسم الدور الأول من دوري عصبة الأبطال الإفريقية. واعتبر الطاقم التقني للخضر أن أرضية الملعب من الأسباب الرئيسية التي ساهمت في هزيمة الفريق بالحصة الثقيلة خمسة أهداف لصفر, على اعتبار أنها لم تساعد لاعبي الرجاء على بناء هجومات جيدة، والتحكم في الكرة. أرضية الملعب لعبت لصالح الفريق الغاني، ومكنته منة بلوغ مرمى الرجاء في أكثر من مناسبة، بينما قلصت من عدد مرات بلوغ الهجوم الرجاوي لمرمى أصحاب الأرض، وهو ما يبرز قلة الفرصة التي أتيحت للرجاء، رغم أن الفرص التي خلقها لاعبوه كادت أن تمنحهم الهدف في مناسبتين. _مصروف الجيب رشحت أخبار بعد عودة بعثة الرجاء من غانا، تفيد أن اللاعبين لم يواجهوا بيركام تسيلسي الغاني، بروح قتالية كبيرة، نظرا لأنهم فوجؤوا بمنحهم 400 درهم مصروف الجيب، وهو ما أثار استياءهم. بعض المواقع الرياضية اعتبرت أن مشكل مصروف الجيب كان السبب الرئيسي وراء تهاون اللاعبين، ورفضه الدفاع عن ألوان القميص بشكل جيدة، وهو ما تسبب في تلقي مرمى الحارس ياسين الحظ، خمسة أهداف نظيفة, واستغربت المواقع لمنح لاعبي الرجاء مصروف هزيل في الوقت الذي ينبغي على المكتب الرجاوي تحفيز لاعبيه ماديا ومعنويا للعودة بنتيجة الفوز من غانا، لضمان التأهل إلى الدور الثاني، سيما أن المكتب المسير راجع نظام منح البطولة الوطنية ومنح مباريات عصبة الأبطال الإفريقية. _اللعب بأكرا بذلت إدارة فريق الرجاء البيضاوي جهودا كبيرة لتفادي السفر إلى سونياني، وحاولت الضغط على الاتحاد الإفريقية لاستصدار قرار يسمح لها باللعب في أكرا، لتفادي قطع مسافة أزيد من 400 كيلومتر لبلوغ مدينة سونياني، التي تبعد عن مدينة بيركام بحوالي 40 كيلومتر. إدارة الرجاء طالبت الاتحاد الإفريقي بتطبيق البند الذي ينص على عدم ابتعاد مكان إقامة الفريق بأزيد من 200 كيلو متر على مكان الملعب، في حال تعذر السفر عبر الطائرة، ورفض كل مقترحات فريق تشيلسي بالسماح له بالاستقبال في الملعب، وتحمل الخضر مشاق السفر عبر الحافلة, الرجاء راسل الاتحاد الإفريقي في أكثر من مناسبة، وكان متخوفا من ظروف الرحلة ومكان الإقامة، واعتبر أن الاستقبال في أكرا الحل الأفضل لإجراء المباراة في ظروف جيدة. _نظرة على الملعب: كانت التجربة الإفريقية التي يتوفر عليها عدد من لاعبي الرجاء كافية، لتفاديهم الحديث عن أرضية الملعب ورداءته، سيما أن إفريقيا معروفة بضعف بنياتها التحتية، وضعف ملاعبها. كما أن الحديث عن الملعب يؤكد ضعف النظرة التقنية للمدرب الرجاوي، أولا لأنه أطلع على الملعب قبل المباراة، ويفترض أن يكون الرجاء قد أجرى حصة تدريبية على أرضيته، ثانيا لأنه يعلم أن استقبال الفريق الغاني في ملعبه سيسمح له بالظهور بشكل أفضل من الرجاء، لاعتياده على الملعب في فوق الأرضية المذكورة. وكان برتران مطالب بحث لاعبيه على اعتماد أسلوب لعب يلائم أرضية الملعب، بدل اعتباره من أسباب الهزيمة، بعد نهاية المباراة, وسبق للرجاء أن لعب في ملاعب أسوأ ولم يتلق هزيمة تاريخية كالتي مني بها الخضر أمام بيركام الأحد الماضي. _أخبار خاطئة: نفت الأخبار الواردة من ملعب الوزيس ما تناقلته المواقع الالكترونية الرياضية حول حقيقة المبلغ التي منحه المكتب المسير للاعبين كمصروف جيب، إذ أكد مسؤول رجاوي أن المبلغ الحقيقي الذي توصل به اللاعبون هو 2200 درهم، وان جميع أعضاء الوفد الرجاوي حصلوا على القيمة نفسها من لاعبين وطاقم تقني، وممرض الفريق، وحامل الأمتعة، ولم يكن المصروف سببا في الهزيمة. وأضاف مصدر “النخبة” أن اللاعبين كانوا في غنى عن المبلغ الذي توصلوا به، إذ حرصت بعثة الفريق على توفير جميع طلباتهم، بما في ذلك في بعض الأحيان الاتصال بذويهم في المغرب. المسؤول الرجاوي وضعا حدا لكل الشائعات، وأبعد اللاعبين عن تهمة التهاون في المباراة، واعترف أن الفريق لم يلعب بشكل جيد، وهذا هو سبب الهزيمة، في رأيه. أ.شكار