في حادثة صادمة، أُلقي القبض على لاعب نادي فالنسيا رافا مير بتهمة الاعتداء الجنسي بعد أن تقدمت شابة ببلاغ ضده. الحدث وقع في أحد منازل بالقرب من فالنسيا، حيث كان اللاعب، المعار من إشبيلية حتى يونيو، بصحبة صديق له وامرأتين تبلغ إحداهما 25 عامًا والأخرى 21 عامًا. المأساة بدأت عندما تلقى مركز الحرس المدني شكاوى من الجيران بسبب الضجيج الصادر من منزل اللاعب، وهو ما دفع المرأتين لاحقًا لتقديم بلاغاتهما. إحدى النساء اتهمت اللاعب والأخرى اتهمت صديقه، وتم نقلهما إلى المستشفى للفحص الطبي. أمضى مير وصديقه الليلة في زنزانات القيادة العامة للحرس المدني بانتظار التحقيقات. عدم حضور اللاعب مير إلى تدريبات الفريق صباح الثلاثاء أثار تساؤلات كبيرة، خصوصًا وأن نادي فالنسيا لم يقدم سوى بيان مقتضب يشير إلى علمه بالواقعة وتعهد بالتعاون الكامل مع السلطات. الوضع الآن يضع النادي في موقف محرج، خاصة وأن اللاعب كان واحدًا من الصفقات المهمة للفريق هذا الموسم، وكان يلعب بانتظام منذ بداية الدوري. هذا الحدث يعكس الجانب المظلم الذي يختبئ خلف بريق كرة القدم، حيث يواجه العديد من اللاعبين اتهامات تهدد حياتهم المهنية وتؤثر على سمعة الأندية التي يمثلونها. القضية الحالية ليست مجرد تحدٍ قانوني لمير، بل هي أيضًا اختبار لقدرة نادي فالنسيا على التعامل مع الأزمات بشكل مسؤول وشفاف. وفي انتظار المزيد من التفاصيل حول الحادثة، يبقى السؤال المطروح: كيف سيؤثر هذا الاتهام على مسيرة اللاعب وعلى سمعة نادي فالنسيا … !