وجهت حركة المغاربة الديمقراطيين في الخارج،سهام نقذها اللاذع لأنيس بيرو الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، وأضافوا بأنه لا زال تائها وغير قادر على الاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه، بل كانت مهمته الوحيدة هي تشجيع الأنشطة الفلكلورية والرحلات السياحية. وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمهاجرين في 18 دجنبر من كل سنة،والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 4 دجنبر 2000،أصدرت الحركة بيانا استنكاريا شديد اللهجة تتوفر النهار المغربية على نسخة منه،أدانت من خلاله ما أسمته الإقصاء الممنهج لكافة الكفاءات والفعاليات النشيطة من طرف وزارة الجالية وشؤون الهجرة. وكشف البيان أن الوزارة وقعت عددا من الشراكات مع عدد من المشبوهين والمقربين، في حين أن مهمة الوزير الوحيدة هي تشجيع الأنشطة الفلكلورية والرحلات السياحية،في الوقت الذي مازال يعاني فيه المغاربة المقيمين في الخارج أمام مباني السفارات والقنصليات لإتمام أغراضهم الإدارية. ودعت حركة المغاربة الديمقراطيين في الخارج من أجل شفافية أكبر إلى الكشف عن المشاريع التي تم تمويلها ومن هي الجهة التي استفادت منها،والعمل على نشر لائحة الجمعيات المستفيدة من الدعم الحكومي والمؤسساتي حتى تتم محاربة الاسترزاق على حساب مغاربة العالم حسب البيان. واعتبر البيان مجلس الجالية المغربية مكسباً دستورياً جاء كثمار نضال المجتمع المدني لسنوات،لكنه مازال بدون قانون تنظيمي كما ينص على ذلك الفصل 174 المتعلق بمجالس الحكامة. وطالب البيان بتجديد أعضاء المكتب الوطني مشيرا إلى أن الرأي العام الوطني ينتظر تجديد أعضاء المجلس لإعطاء دينامية جديدة وضخ دماء جديدة بداخل المجلس،وتعيين رئيس جديد . كما استغربت حركة المغاربة الديمقراطيين في الخارج ما تعيش على وقعه مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة بالخارج من سبات عميق تحت وصاية مجلس إداري لم يتم تجديده منذ القرن الماضي،كما أن الكاتب العام بالرغم من بلوغه سن التقاعد مازال مستمراً في عمله وهناك موطفون أخرون تقاعدوا، لكن تم الاحتفاظ بهم،مما يتطلب إفتحاصاً مسؤولا للوضعية الإدارية لعدد من موظفي تلك المؤسسة يقول البيان.