في سابقة من نوعها، منعت خديجة الرياضي الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان صحافي "النهار المغربية"، أول أمس الثلاثاء، من تغطية أشغال ندوة نظمتها الجمعية بمقرها بالرباط. واستغرب الصحفي الممنوع من تغطية أشغال الندوة التي نظمت بمقر الجمعية المغربية، حيث نهضت الرياضي من مقعدها وبمجرد استفسار الصحفي عن المنبر الذي يشتغل به حتى ثارت في وجهه واستفزته بحركات لا إنسانية ولا حضارية لفتت أنظار الحاضرين وطردته إلى خارج القاعة لكي لا يتابع أشغال الندوة وأحكمت إغلاق الباب. وتساءل الصحفي طريد خديجة الرياضي، عن تناقضات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي تدعي أنها تدافع عن حقوق الإنسان، وترفض الاختلاف وتمنع الصحفيين الذين لا يسايرونها توجهاتها والذين ينتقدون الجمعية عبر مقالاتهم، وترحب بالصحفيين الذين يسايرونها توجهاتها ويطبلون لها، كلما حملت الرياضي وأتباعها المزماز تبعها الموالون لها من الصحفيين والمنابر الإعلامية بالدف والطبل. وكانت الرياضي تحتضن مجموعة من الأشخاص تابعين لما يسمى جمعية المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا)، إلى جانب عائلات المتورطين في أحداث أكديم إزيك وزوجة النعمة الأسفاري الفرنسية قادمة من فرنسا التي حصل فيها الأسفاري على شهادة السكنى،وكان رفقة زوجته يقطنان بها بشكل رسمي حلت ضيفة على الرياضي للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بالإضافة إلى مجموعة من القتلة الذين تورطوا في أحداث قتل عناصر من القوة العمومية وأفراد الشرطة والقوات المساعدة بأحداث أكديم إزيك. وذكرت بعض المصادر أن خديجة الرياضي، قررت أن تدعو الاستخبارات اللبنانية لإطلاق سراح زوجة "أبوبكر البغدادي" الداعشي، ولا جدال في كون الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الانسان أصبحت تلعب خارج الحدود بعد تعاطيها مع مرتزقة البوليساريو، والسلطة العسكرية الجزائرية التي أضحت تقدم لها خدمات في ضوء النهار، بعد أن كانت في السابق تقدمها في جنحة الظلام. وقالت مصادرنا إن خديجة الرياضي وفور توصلها باعتقال زوجة أبوبكر البغدادي على الحدود السورية اللبنانية، سارعت إلى إجراء اتصالات مع حلفائها المدافعين عن حقوق الإنسان من قتلة أبرياء وإرهابيين مثل ما يحدث مع مجرمي أكديم إيزيك الذين سيطروا على مواطنين وقاموا باحتجازهم بالسيوف والمولوطوف، وقاموا بقتل 11 من قوات حفظ الأمن المغربي غير مسلحين حيث بعد قتلهم ثَمَّ التبول على جثتهم والتمثيل بها. وسارعت خديجة الرياضي حاملة القبعة الأممية إلى دعوة المخابرات اللبنانية إلى طلاق سراح زوجة أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية وابنها الذي يبلغ سنة واحدة من عمره. فهل هي ثورة حقوقية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في دفاعها عن إرهابيي "داعش". فهل تتجه بصحبة زوجة نعمة أسفاري وفريقها إلى لبنان للمطالبة بإطلاق سراح زوجة البغدادي؟ لكبير بن لكريم