اهتزت مشاعر ساكنة دوار لعثامنة التابع للجماعة القروية أولاد صباح بإقليم برشيد بعد زوال يوم السبت الماضي، للجريمة الشنعاء التي ذهبت ضحيتها طفلة بريئة لم يتجاوز عمرها 12 سنة قضت نحبها بعد اغتصابها فيما نقلت ابنة عمها التي تصغرها سنا "9 سنوات" التي لم تسلم بدورها من طعنات خطيرة بمختلف جسمها الصغير وأثار الاغتصاب بادية عليه على وجه السرعة صوب قسم المستعجلات بسطات ومنه نحو مستشفى ابن رشد بالبيضاء حيث لبت نداء ربها هناك متأثرة بجروحها الغائرة التي تعرضت لها، حين تم استدراجهما من طرف وحش آدمي إلى الحقول المجاورة بالدوار المذكور. مصادرنا أفادت أن تفاصيل هذه الجريمة الشنعاء بطلها شخص في عقده الثاني يقطن بالدوار ذاته، استدرج الطفلتين المذكورتين يوم الحادث إلى أحد الحقول الزراعية، وقام باغتصابهما قبل أن يضع حدا لإحداهما فورا فيما بقيت الأخرى تصارع الموت بأعجوبة ليتم نقلها على وجه السرعة صوب قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات ومنه أحيلت على مستشفى ابن رشد بالبيضاء حسب ما أكدته مصادرنا الطبية حيث توفيت هناك. الوحش الآدمي بطل هذه الجريمة تم القبض عليه فورا بعدما علا صوت الضحية عاليا ليهرع أحد أقاربها لنجدتهما مما جعل الفاعل يطلق ساقيه للريح ليتم القبض عليه فيما بعد من قبل عناصر الدرك الملكي بمدينة الكارة هذه المدينة التي تعيش بدورها انفلاتا أمنيا غير مسبوق على حد وصف مصادرنا. جريمة تنضاف إلى جرائم عدة يذهب ضحيتها أطفال أبرياء لا ذنب لهم، سؤال نوجهه للفعاليات الحقوقية التي تتغنى بشعارات حقوق الإنسان وكرامته. فهل يمكن وصف هؤلاء الوحوش الآدمية بصفة الإنسانية، أم أن حقوق الإنسان لا تعنيهم؟؟؟ فحتى الحيوان في غالب الأحيان يكون رحيما بأخيه الحيوان وهو يصارعه أو يقاتله، سؤال يتطلب من الجميع وقوف وقفة تأمل لإعادة النظر في الكيفية التي يتم بها التعامل مع أبطال مثل هذه الجرائم الخطيرة. محمد منفلوطي