مثل عاهرة تتحدث عن الشرف يتحدث الممثل الإسباني خافيير بارديم عن حقوق الشعب الصحراوي وعن الثورة التحريرية التي تقودها جبهة البوليساريو، ولم يعد مقبولا حتى من الانفصاليين أنفسهم بعد أن داعت صوره في المواقع الاجتماعية، وبعد أن تم الاكتشاف أنه شاذ جنسيا وأنه لعب دور البطولة في أفلام إباحية كثيرة وهي الأفلام التي لم يجد فيها صعوبة لأنها تنسجم مع سلوكه الشخصي. ومن غرائب الصدف أن المرتزقة الأجانب الذين يعملون لصالح البوليساريو وبدعم من الجزائر أغلبهم عاهرات وشواذ، وسبق لنا الحديث عن المناضل الصحراوي الذي كان يضاجع الإسباني المساند للبوليساريو كما يضاجع بنته وزوجته. وفي زمن العجائب حول المال الجزائري خافيير باريدم من ممثل بسيط في الأفلام الإباحية إلى أكبر داعم للثورة الصحراوية المزعومة وذلك بفضل مال الغاز والنفط، حيث أنجز الممثل الإباحي فيلما تحت عنوان "أطفال الغيوم" عن مخيمات تندوف. فخافيير باريدم شاذ جنسيا و يعتبر من الداعين إلى الإباحية و المثلية الجنسية و إلى زواج الرجال ببني جنسهم في ضرب صارخ للطبيعة البشرية . فسحقا لثورة تبنى في المواخير. وقد تم التوثيق لشذوذه الجنسي بالصور مما لا نستطيع نشره كاملا حتى لا نخدش شعور الناس. وهناك العديد من الصور التي تعبر عن شذوذه مع ندمائه فهو شاذ سلبي، بل إن صورا تعبر عن ممارسة زوجته شذوذها في حقه. وفي بحثه عن المتعة الجنسية في حياته فقد تزوج من إحدى نجوم الإغراء الممثلة "بينلوبي كروز" والزوجة تعلم بشذوذه الجنسي و تباركه و يظهر ذلك جليا في صور إلتقطت لهما بإحدى الشواطئ عندما وضعت يدها على مؤخرته مما يعني أنها متعودة على إثارته جنسيا كلما لعبت بأصابعها في عورته. هذا هو خافيير بارديم الذي اختارته العصابة الشاذة والتي تحتجز الصحراويين بالمخميات ليدافع عنها، وصرفت عليه الأموال الطائلة كي يقوم بالدعاية لها، وظهر في ندوة صحفية إلى جانب أمينتو حيدر التي لم تعد قادرة على تلبية رغبات أبنائها في العيش الرغيد.