دعت النقابة الوطنية للتعليم العالي إلى خوض إضراب وطني اليوم الأربعاء بالرباط، ووقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر. ودعا تيار الأساتذة الباحثين التقدميين في النقابة الوطنية للتعليم العالي، إلى إنجاح هذا الإضراب، دفاعا عن حرمة وجودة ومجانية التكوين في مؤسسات التعليم العالي والجامعة المغربية العمومية. ودعت السكرتارية الوطنية لتيار الأساتذة الباحثين التقدميين في النقابة الوطنية للتعليم العالي، في بلاغ لها توصلت "النهار المعربية" بنسخة منه، كافة الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والفعاليات الديمقراطية والتقدمية بالمغرب، من أجل تشكيل جبهة وطنية من أجل العمل العاجل لإنقاذ التعليم عموما والتعليم العالي العمومي على الخصوص. وقرر تيار الأساتذة الباحثين الدفاع عن كل المطالب المشروعة للنقابة الوطنية للتعليم العالي، عن طريق التصدي لكل ما من شأنه المساس بمكتسبات وبكرامة كل الأساتذة الباحثين أيا كانت مواقعهم عند العمل أو عند الإحالة على التقاعد والمعاش على السواء. سبق للسكرتارية الوطنية لتيار الأساتذة الباحثين التقدميين في النقابة الوطنية للتعليم العالي وللجنته الوطنية للتنسيق أن أصدرتا بيانين متتاليين للرأي العام الجامعي والوطني بتاريخ 26 يناير و01 فبراير 2014، تؤكدان فيهما على الالتزام التام للتيار بالاستمرار، محليا وجهويا ووطنيا، في مساندة كل النضالات المشروعة لكافة الأساتذة الباحثين. وفي السياق ذاته، دعت السكرتارية الوطنية للتيار كافة الأساتذة الباحثين إلى التعبئة من أجل الحضور والمشاركة بكثافة في الوقفة الاحتجاجية يوم الأربعاء 19 فبراير 2014 في الساعة العاشرة صباحا أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بالرباط، للدفاع عن مطالبها. ونبهت السكرتارية الوطنية لتيار الأساتذة الباحثين التقدميين في النقابة الوطنية للتعليم العالي، كافة الأساتذة الباحثين إلى خطورة المرحلة ودعتها إلى ضرورة النضال والتحرك العاجل قبل فوات الأوان، كما دعت إلى استحضار الدور الأساسي الذي يقوم به الأساتذة الباحثون في التدريس وفي تطوير البحث العلمي وتكوين الباحثين رغم ضعف الإمكانيات. ومن جانبها، حذرت السكرتارية المسؤولين من العواقب التي وصفها بلاغها بالسيئة جراء انسداد أفق المسار المهني في التعليم العالي وانعدام التحفيز وما يترتب على ذلك من انعكاسات سلبية متفاقمة ووخيمة على التقدم العلمي والتكنولوجي من أجل التخلص من التبعية والتخلف. لكبير بن لكريم