نددت جمعية النساء الصحراويات للديمقراطية وحقوق الإنسان ، التي توجد بإسبانيا، بالقمع العنيف التي تقوم ميليشيات "البوليساريو" في مواجهة المتظاهرين الذين يحتجون على الانتهاكات المستمرة لأبسط حقوق الإنسان في هذه المخيمات التي تعيش هذه الأيام تحت حصار شديد تفرضه القوات الأمنية الجزائرية وميليشيات "البوليساريو" . كما نددت الجمعية عملية اغتيال مواطنين صحراويين من طرف الجيش الجزائري قرب الحدود الجزائرية الموريتانية . وقالت الجمعية أن حركة الاحتجاجات التي يقودها الشباب الصحراوي داخل المخيمات بتندوف، تشكل "ضربة قوية لنظام العسكر الجزائري." وأكدت السيدة عائشة رحال ، رئيسة الجمعية ، أن "الانتفاضة التي يقوم بها الشباب الصحراوي داخل المخيمات تشكل رسالة قوية للمجتمع الدولي وصفعة لعصابة المرتزقة." ولاحظت عائشة رحال أن" استمرار الانتفاضة التي اندلعت في المخيمات يجسد الفشل الكبير للمنظمات التي تدافع عن طرح الانفصاليين، وفي مقدمتها مركز كيندي."ووجهت رئيسة جمعية النساء الصحراويات للديمقراطية وحقوق الإنسان، نداء إلى كريستوفر روس ،المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ، للعمل من أجل إسماع صوت هؤلاء الشباب الثائرين على الوضع الفاسد في مخيمات تندوف بسبب الممارسات التي تقوم بها "البوليساريو" إزاء المحتجزين. تجدر الإشارة إلى أن ميليشيات "البوليساريو" قمعت بعنف ، خلال شهر يناير الماضي، انتفاضة للصحراويين المحتجزين في تندوف الذين خرجوا للتنديد بالظروف المزرية لاحتجازهم بتعاون مع قوات الجيش الجزائري.