كلما تكلمت جماعة والإحسان صدحت المغنية الشعبية المحبوبة نجاة عتابو "هاذي كذبة باينة"، فلا يمكن أن تنطق الجماعة دون أن تكذب، فهي تصف الدستور بالممنوح رغم أن إنجازه اعتمد آلية تشاركية، وقد وصف فتح الله أرسلان، الناطق الرسمي لجماعة والعدل والإحسان، الأحزاب السياسية التي شاركت في الصياغة والاقتراح بأنها استبلدها النظام المخزني، ولم تنته الجماعة من وصف الشعب المغربي الذي خرج إلى الشوارع تعبيرا عن دعم الدستور الجديد بالبلطجية. ولكن العدل والإحسان التي ترى بمقدار وتدفن رأسها في التراب مثل النعامة ,والتي غضت الطرف عن أطراف ندية ياسين المتورطة في المتعة الحرام, والجماعة لم تنظر إلى الملابس الداخلية لأعضائها المنشورة فوق سطوح المواقع الإلكترونية صوتا وصورة، لم تجد غير الكذب لمواجهة النظام، وربما هي طريقتها الوحيدة لتفجير كبتها, بعد أن اهتمت لوقت طويل بتبغيل النطفة بأفخاذ بناتها والتستر عن فضائحهن التي كشفها اليوم التطور التقني. على موقعها الإلكتروني، الشبيه بسطح البراكة التي تتجاور في عرف الجماعة الداعية للعدالة الاجتماعية مع الفيلا الفخمة لعبد السلام ياسين الذي ليس له من راتب سوى راتب تقاعده، نشرت تعليقا حول مسيرات حركة 20 فبراير، التي تزوجت بها سفاحا ونفاقا، ليوم الأحد 19 يونيو الجاري أي يومين بعد تقديم مشروع الدستور وبعد الخطاب الملكي، وقالت إن الرد الشعبي كان واسعا، ربما مثل الوسع الذي تعيشه ندية رفقة خليلها، وعرفت 70 مدينة مسيرات ضد الدستور. فقالت المغنية تعقيبا عليهم "هاذي كذبة باينة" .لأن الصور المرافقة للتعليق ليست ليوم 19 يونيو ,ولكن تعود إلى تواريخ سابقة ومن مدن مختلفة لأن يوم 19 يونيو لم يعرف المغرب تلك المسيرات المذكورة بل إن الخروج المكثف لحركة 9 مارس ولمواطنين غير مؤطرين أظهر تلك التي سمتها جماعة العدل والإحسان مسيرات أظهرها بشكل خجول على حد تعبير قناة فرانس 24. والدليل على أن ما نشرته جماعة العدل والإحسان "كذبة باينة" هو أن القنوات المعادية للمغرب, لم تجد ما تبثه سوى صور حركة 9 مارس المؤيدة للدستور لكن في التعليق تقول إنها حركة 20 فبراير.