أعلنت الجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي, المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب, مقاطعة امتحانات نهاية السنة الجامعية تحضيرا وحراسة, وخوض إضراب وطني يومي 15 و16 يونيو الجاري. ويأتي هذا القرار تعبيرا عن "سخط وامتعاض موظفي التعليم العالي من سوء تدبير القطاع, والاستمرار في نهج نفس الأساليب البائدة, والمتمثلة في غياب الجدية من طرف الوزارة في فتح حوار قطاعي بناء". وطالبت الجامعة, حسب ذات المصدر, بإخراج قانون أساسي خاص بموظفي التعليم. وكانت الجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي قد خاضت موجة من الإضرابات طيلة السنة الدراسية وتقدمت بمجموعة من المطالب للوزارة من ضمنها فتح حوار جاد والاستجابة لما أسمته المطالب الآنية للأساتذة الجامعيين. ومن شأن هذه المقاطعة أن تعرقل السير العادي للامتحانات الجامعية لهذه السنة، وهذا ما جعل العديد من الطلبة يتخوفون من مستقبلهم الدراسي بسبب هذه المقاطعة.