نظمت عائلة وجيران الطفل أسامة، الذي اختفى في ظروف غامضة وعثر على جثه في الضفة اليمنى لوادي سبو بمنطقة الشليحات، وقفة احتجاجية أمام ولاية الغرب اشراردة بني حسن، صباح أول أمس السبت، للمطالبة بالكشف عن الحقيقة في ظروف اختفاء الطفل أسامة حيث يتم ترجيح فرضية مقتله على يد مجهولين، ولم يكن مطلب العائلة يتجاوز فتح التحقيق وتدخل النيابة العامة لحسم الملف وتسليمه للشرطة القضائية قصد التسريع في البحث بعد أن كان الدرك الملكي هو الذي أجرى المعاينة الأولى. وأخبر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة أن القضية ستأخذ مسارها الطبيعي ومن المنتظر أن يتم تسليم الملف اليوم أو غدا للشرطة القضائية، وفسَّر لهم أن سبب التأخر يعود لانتظار نتائج التشريح الطبي والمعمل الجنائي، ووجدت والدة الضحية صعوبة في التعرف على ملامحه. ورغم أن الوقفة ليست لها أي مطلب سياسي أو اجتماعي فإن الحضور استغرب وجود البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عزيز قرماط والمستشارة الجماعية ربيعة السعدوني، مما تم تفسيره بحملة انتخابية لا أقل ولا أكثر مادام أن العائلة تم استقبالها من طرف الوكيل العام والوعد بتسريع البحث في القضية.