مثل أمس الإثنين نورالدين أوعدي، الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بعين السبع، أمام هيئة المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء، وكانت مصالح المن قد استمعت إليه يوم 12 من الشهر الماضي وعرضته أمام وكيل الملك يوم 16 من الشهر نفسه. وذلك في إطار قضية "الزور واستعماله، والتهديد والعنف" المتورط فيها المعني بالأمر بناءً على شكاية موضوعة في حقه من طرف زوجته الثانية المسماة، سناء نور الدين، التي تتهمه بتزوير وثائق إدارية استُعملت في إجراءات تتعلق بزواجهما، بينما هو متزوج سابقا وأب لثلاثة أطفال، وأمرت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، بتعميق البحث من قبل مصالح الشرطة. وتطبيقا لتعلميات النيابة العامة، انتقلت عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن الحي المحمدي عين السبع إلى ناحية سْميمُّو، إقليمالصويرة، حيث تم الاستماع إلى المسمّى محمد بَنْيَشُّو، عون سلطة "شيخ"، الذي أنجز شهادة عزوبة لفائدة المعني بالأمر. وخلال تصريحاته، اعترف عون السلطة السالف الذكر بكونه سلم إلى نور الدين أوعَدّي، بناءً على طلب منه، الشهادة المذكورة، وذلك بعد أن أدلى هذا الأخير بالوثائق المطلوبة، من بينها التزام خطي مصادق عليه، الذي يشهد بواسطته كونه عازبا، مقيما في منزل للكراء بناحية سميمو المركز وأنه يزاول كتقني بسد "أزرار" التابع للجماعة المحلية "الجزولي" . كما انتقلت عناصر الشرطة، كذلك، إلى مصحة "زهور" بالدار البيضاء، حيث صرحت المشتكية كونها خضعت إلى عملية إجهاض، مع معاينة أُجريت بعد تفحُّص السجلات بأنها أُجهضت من قبل الطبيب المختص بالولادة إدريس تَلْتِي، الذي اعترف بالوقائع، مؤكدا أن المعنية بالأمر قد دخلت المصحة في حالة يُرثى لها، وذلك لكونها كانت تعاني من بداية نزيف. وفي نفس الإطار، انتقلت مصالح الشرطة إلى المنزل الذي كان يقيم فيه نور الدين أوعدي وسناء نور الدين، الكائن بحي "الأمان" عمارة رقم 1، GH312، شقة رقم 1 الحي المحمدي بالدار البيضاء، حيث أجرت هذه العناصر بحثا ميدانيا بالجوار الذي أكد أن هذين الزوجين كانا يسكنان، فعلا، بالعنوان المذكور.