بلغت نسبة النجاح العامة في الدورة العادية لامتحان البكالوريا لهذه السنة 37,91% وهي أدنى نسبة نجاح منذ 5 سنوات، حيث لم تصل إلى هذه النسبة المتدنية منذ سنة 2009 التي كانت قد هبطت فيها نسبة النجاح إلى 37 في المائة، في حين كانت نسبة النجاح السنة الماضية في امتحان الدورة الأولى لنيل شهادة الباكالوريا برسم سنة 2012 48,96 في المائة٬ وبلغت النسبة 4ر47 في المئة، سنة 2011 مثلت الإناث 50 في المائة. ولقد بلغ عدد المترشحين والمترشحات لهذه السنة : 484 780 ووصل عدد الحاضرين : 387 721 (314 729 ممدرسين و72 992 أحرار) وبلغ عدد الناجحين : 146 979 (تشكل الإناث 51% منهم) ووصلت نسبة النجاح العامة : 37,91% (43,6% بالنسبة للممدرسين و13,39% بالنسبة للأحرار) وبلغت نسبة النجاح في الشعب العلمية والتقنية : 45,91% في حين بلغت نسبة النجاح في الشعب الأدبية والأصيلة : 27,82%. وبلغ عدد المترشحين الذين سيجتازون الدورة الاستدراكية : 175 904 (يمثلون 45,37% من الحاضرين في الدورة العادية). وستجرى الدورة الاستدراكية أيام 09 و10 و11 يوليوز 2013، فيما سيتم الإعلان عن النتائج النهائية لهذه الامتحانات مباشرة بعد المداولات الخاصة بالدورة الاستدراكية يوم 18 يوليوز 2013. وبررت بعض المصادر تراجع معدل النجاح هذه السنة إلى الإجراءات الصارمة التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية في التصحيح في إطار ما أسمته بحربها على الغش، ومنها على الخصوص إلغاء جميع أوراق الامتحان المتطابقة مع ما تم تسريبه من أسئلة امتحانات الباكالوريا، ونشرها على الموقع الاجتماعي الفيسبوك، وإلغاء الاجوبة المتشابهة حرفيا بين التلاميذ في بعض المواد الأدبية على الخصوص، كما أن الصعوبة التي تميزت بها أسئلة بعض امتحانات البكالوريا في بعض المواد أثرت على نسبة النجاح وفق المصدر ذاته. ولقد تطلبت عملية تصحيح إنجازات المترشحين وإجراء مداولات الدورة العادية ومداولات الدورة الاستدراكية لامتحانات البكالوريا 2013 تجنيد 45 ألف أستاذ وأستاذة لتصحيح إنجازات المترشحين. وتجاوز عدد أوراق التصحيح 3.6 ملايين ورقة، بمعدل وطني 80 ورقة لكل مصحح. كما ان تنظيم مداولات دورتي هذا الامتحان، تطلب تشكيل 4800 لجنة.