قاطع نحو 78 ألفا من المترشحين الأحرار الدورة العادية الخاصة بالامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم سنة 2013، حيث عرفت هذه الدورة حضور 77 ألفا و509 من المترشحين الأحرار لاجتياز الامتحان من أصل 154 ألفا و134 مترشحة ومترشحا. مما كلف الدولة ميزانية مهمة تمثلت في مصاريف إعداد ملفات هؤلاء المترشحين المتغيبين. هذا، وقد أكد الوفا في معرض رده على سؤال محوري، أول أمس الإثنين، بمجلس النواب حول الظروف التي مرت فيها امتحانات البكالوريا برسم دورة يونيو أنه فكر في نشر أسئلة الامتحانات بعد 15 دقيقة من الامتحان، مؤكدا أنه لم تسجل أي تسريبات في امتحانات البكالوريا لأنه التسريب يقول الوفا يكون قبل توزيع مواد الامتحان. ومن جهته، دعا الفريق الاستقلالي وزارة التربية الوطنية إلى تغيير نظرتها للبكالوريا وعدم زرع شعور لدى التلاميذ وكأنهم يدخلون إلى السجن وليس إلى القسم لاجتياز الامتحانات واقترح استقبالهم بالورود و"الشكولاطة" على غرار ما هو عليه الأمر في مجموعة من التجارب الأخرى. وفيما يتعلق بعملية تنظيم عملية التصحيح، أكد الوفا أنها انطلقت بجميع مراكز التصحيح على المستوى الوطني صبيحة يوم الجمعة الماضي بمشاركة ما يناهز 45000 أستاذ وأستاذة من مختلف التخصصات لتصحيح إنجازات المترشحين البالغة 3.6 ملايين ورقة، بمعدل وطني يصل إلى 80 ورقة لكل مصحح و4800 لجنة للمداولات، مشددا على أنه تم تدقيق مسطرة التصحيح لضمان درجة أعلى من الموضوعية والدقة. كما أكد الوفا الإعداد المادي والتنظيمي للامتحان تطلب توفير 1600 مركز امتحان و26 ألف قاعة وتعبئة 70 ألف مكلفا بالحراسة و45 ألف أستاذة وأستاذ لتصحيح إنجازات المترشحين، و1600 ملاحظ لمراقبة سير الاختبارات بمختلف مراكز الامتحان، وإحداث 29 لجنة مكلفة بإعداد مواضيع الامتحان. وذكرت بأنه سيتم الإعلان عن نتائج امتحان البكالوريا بعد إجراء مداولات الدورة العادية التي ستنعقد يومي 24 و25 يونيو الجاري، عبر نشر لوائح الناجحين، وكذا لوائح المسموح لهم باجتياز الدورة الاستدراكية التي ستجرى أيام 9 و10 و11 يوليوز 2013.