التقى عبد العالي حامي الدين، رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان ونائب رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، حسن الخطاب، المعتقل في ملف السلفية الجهادية باعتباره متزعم إحدى الخلايا الإرهابية المسماة باسمه، وذلك بعد لقاءات مع معتقلين سابقين في ملفات السلفية الجهادية، وخصوصا أسامة بوطاهر رئيس اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين ونائبه آنس الحلوي. وكان حامي الدين قد زار سجن سلا 2 يوم 24 من الشهر الجاري رفقة أطر من وزارة العدل والحريات والمندوبية العامة لإدارة السجون، وقابل حسن الخطاب في مكتب مدير المؤسسة السجنية المذكورة، وأخبر حامي الدين السجين المذكور بأنه مكلف بالاتصال به ابتداء من هذه اللحظة وطلب منه إيقاف اتصالاته مع أي هيئة أخرى في شأن ملف السلفية الجهادية، في إشارة إلى الاتصالات التي أجراها محمد خليدي، الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة. وكان عبد العالي حامي الدين قد التقى كلا من أسامة بوطاهروآنس الحلوي وسعى حامي الدين من خلال هذا اللقاء إلى أن يجبر اللجنة المشتركة للحد من اتصالاتهما مع محمد خليدي وبعض أعضاء النهضة والفضيلة الذين يهتمون بملف السجناء الإسلاميين حيث سبق لخليدي أن زار العديد من السجناء. التزم حامي الدين بإيجاد حل لملف السلفية الجهادية ويسلموه الملف كاملا وهو سيتولى حله بطريقته الخاصة. ويلف الغموض المهمة التي يتولاها حامي الدين، وهل دخل في حوار مع عناصر السلفية الجهادية باسم منتدى الكرامة أم باعتباره قياديا في حزب العدالة والتنمية يتولى تدبير المجلس الوطني نظرا لانشغالات سعد الدين العثماني رئيس المجلس بالوزارة أم بصفة أخرى مجهولة لدى الجميع؟ ومن كلفه بهذه المهمة؟ وهل يتحدث باسم الدولة أم باسم الحكومة أم باسم الحزب؟