أنهى المنتخب المغربي الأول لكرة القدم عام 2012 في التربة (74) في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم الصادر يوم أمس الأربعاء عن الاتحاد الدولي لكرة القدم متراجعا مركزين عن التصنيف الذي صدر الشهر الماضي على الرغم من انتصار على منتخب النيجر في اللقاء الودي الذي احتضنه ملعب العبدي الجديدة. وأجبر هذا التراجع أسود الأطلس إلى التقهقر خطوة إلى الوراء قاريا بحلوله في المركز (17) الذي ذهبت فيه الصدارة لمنتخب الكوت ديفوار متبوعا بالجزائر، في الوقت الذي اكتفى فيه بطل القارة المنتخب الزامبي بالتربة الخامسة وعلى الصعيد العربي حل المنتخب المغربي خامسا وراء الجزائر ومصر وتونس وليبيا. وعانى المنتخب الوطني خلال العام الذي نستعد لتوديعه بعد أن وجد نفسه خارج نهائي كأس إفريقيا للأمم 2012 من دورها الأول، وتأرجح في نتائجه في التصفيات المونديال وهو ما جعله دائما في رتب متأخرة في التصنيف العالمي طيلة السنة الجارية. وعلى صعيد صدارة التصنيف العالمي أنهى المنتخب الاسباني القوي سنة 2012 في الصدارة لتستمر أفضليتها للسنة الخامسة على التوالي. وحافظت ألمانيا على الوصافة تليها الأرجنتين، بينما تقدمت إيطاليا إلى المركز الرابع، وقفزت كولومبيا ثلاث خطوات لتستقر في المرتبة الخامسة بفضل نتائجها الإيجابية مع المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان. واستمر تدهور نتائج منتخب البرازيل بطل العالم خمس مرات حيث تراجع خمسة مراكز واستقر في المرتبة الثامنة عشرة. وبوجه عام تقدم منتخب كوبا 41 مركزا في قفزة عملاقة ليحظى بالرقم 100 ويصبح أكثر الفرق تطورا.