طلبت السلطات العمومية خلال يومي 6 و7 نونبر 2012، من بعض الصحفيين الأجانب مغادرة مدينة العيون، و ذلك تطبيقا للقوانين المنظمة لعمل الصحافة الأجنبية ببلادنا. وكان هؤلاء الصحفيون قد دخلوا إلى التراب الوطني دون الإفصاح عن هويتهم الحقيقية مدعين أنهم قصدوا المملكة المغربية من أجل السياحة، ويتعلق الأمر ب 19 صحفيا منهم 15 من جنسية إسبانية و4 يحملون الجنسية النرويجية. وحسب المعلومات المتوفرة لدى السلطات العمومية بمدينة العيون، فإن هؤلاء الأشخاص حضروا إلى هذه المدينة، قصد المشاركة إلى جانب بعض مروجي الأطروحات الانفصالية في تخليد ما يسمى بالذكرى الثانية لأحداث مخيم اكديم ايزيك، قادمين إليها من مدن مغربية أخرى مغيرين بذلك وجهتهم الأصلية. ولقد نبهتهم السلطات العمومية إلى ضرورة التقيد بالمساطر القانونية الجاري بها العمل بالنسبة للصحفيين الأجانب، وكذا المنظمات غير الحكومية . وللإشارة، فقد تمت عملية المغادرة طبقا للقانون وفي ظروف عادية وبتنسيق تام بين السلطات المغربية و الممثليات الدبلوماسية لهؤلاء الأشخاص المعتمدة في المغرب.