خسر المنتخب المغربي الأول لكرة القدم أمام نظيره الموزمبيقي صفر-2 يوم أول أمس الأحد على ملعب "إستاديو دي ماشيفا" في مابوتو في ذهاب الدور الثالث و الأخير من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم إفريقيا 2013 في جنوب إفريقيا. وعلى الرغم من تسيد أصدقاء العميد حسين خرجة لمعظم فترات اللقاء خاصة في الشوط الأول والفرص التي أتيحت له لافتتاح التسجيل إلا ان تألق الحارس المخضرم جواو رافاييل كابونغو،و رغبة الفريق المضيف كانت أقوى في انتزاع السبق قبل مباراة العودة في المغرب. وعلى عكس التوقعات شهد الشوط الثاني استفاقة لمنتخب الأفاعي السامة الذي اتسمت بقتالية أصدقاء ميرو لوبو، الذي افتتح غلة الأهداف في الدقيقة (د75) ما اجبر المنتخب المغربي على الضغط بغية الحصول على هدف التعادل وهو ما كان بالإمكان تحقيقه لو استغل منير الحمداوي، التمريرة الذهبية من زميله عادل تاعرابت، لكن قذفته اعتلت مرمى الخصم بسنتمترات قليلة وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع ان المباراة في طريقها الى النهاية بتقدم المحليين بهدف واحد ارتكب الحارس عزيز الكيناني، الذي تألق طيلة أشواط المباراة خطأ لا يغتفر حينا لم يحسن تقدير كرة عرضية لتسقط من بين يديه أمام اللاعب إلياس ميلامبي، حولها بسهولة بالغة لهدف في الدقيقة الأخيرة (92) . ولم يسعف الوقت المتبقي اسود الأطلس في تسجيل أي هدف يمهد لهم الطريق إلى المسابقة القارية، قبل مباراة العودة الذي لن يكون سهلا بالمرة بعد ان أبان المنتخب الموزمبيقي عن إمكانيات مهمة كما ان السبق فارق الهدفين قد يفتح الباب أمامه لتحقيق اكبر انجاز تاريخي في مسيرته ان لم يتدارك المدرب البلجيكي اريك غيريتس الذي فضل الهروب إلى بلجيكا خوفا من تلقي سيل جديد من الانتقادات، وأبناؤه الأخطاء التي ارتكبت في لقاء الذهاب وما أكثرها خاصة على مستوى الخط الخلفي الذي تأثر كثيرا بغياب لاعبين من قيمة المهدي بن عطية المصاب. يشار إلى لقاء الإياب سيجرى بالمغرب ما بين 12 و14 أكتوبر المقبل.