أورد المهندس أحمد بن الصديق، المدير السابق لشركة سوتيرما المسيرة لحامة مولاي يعقوب، صورة على صفحته في الموقع الاجتماعي الفايسبوك، صورة قال إن أحد اصدقائه وجدها تباع في أحد محلات بيع الأقمشة مكتوب عليها "شاشية الولاء.. نوع ممتاز" معلقا عليها قائلا "هي صورة لأحد الكائنات السائرة بسرعة في طريق الانقراض وستصبح من الآثار قريبا". لم يحدد أحمد بن الصديق مصدر هذه الشاشية ولا تسميتها ومن له الحصري للوغو؟ وهذا أمر مضحك حيث اعتبرها بن الصديق سكوب خطير لأن العديد من محلات بيع المأكولات وقاعات العرض السينمائي تحمل اسم الملكي. والشاشية اسم مغربي في الصناعة التقليدية والولاء مفردة يمكن لأي واحد أن يستغلها. فأين وجه الغرابة؟ فالغريب أن يتحول مهندس خريج المدرسة المركزية بباريس إلى مدون في الموقع الاجتماعي الفايسبوك لا شغل له إلا الدردشة وكتابة التعليقات والظهور بمظهر المناضل غير أن وراء الأكمة ما وراءها فالرجل له تاريخ حافل بالاختلالات التي حرمته من الاستمرار في تسيير المؤسسة المذكورة والتابعة لصندوق الإيداع والتدبير.