لم يمر لقاء عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، بالجالية المغربية ببرشلونة على ما يرام، ولم يسمع بنكيران الكلام الذي زعم أنه يسمعه كل مرة يخرج فيها للشارع، حين استغل زيارته لإسبانيا للاجتماع بالجالية المغربية ببرشلونة، حيث حاول الترويج لحكومته ولحزبه أساسا غير أنه وُوجه بوابل من النقد لم يستسغه لا هو ولا مرافقوه. ووجه المواطنون المغاربة بالخارج نقدا لاذعا لحكومة بنكيران واعتبروها حكومة فاشلة تروج للوهم، ووصفوا وزراء العدالة والتنمية بنعوت قدحية. وكادت الأمور أن تتطور إلى ما لا تحمد عقباه بعد أن اشتد الاحتجاج ضد بنكيران، ولولا تدخل الأمن الإسباني لوقعت الكارثة حيث اضطروا إلى تهريب بنكيران من البوابة الخلفية.