صرح ناشط حقوقي ان القتلى الذين سقطوا السبت خلال جنازات لمتظاهرين قتلوا قبل يوم سيشيعون الاحد في جنوب سوريا وسيلي تشييعهم تظاهرة كبيرة ضد السلطات السورية. وقال هذا الناشط في حقوق الانسان لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان "الجنازات ستجري بعد صلاة الظهر وستليها تظاهرة كبيرة ضد النظام", مشيرا الى انه يتوقع مشاركة "عشرات الآلاف" في تشييعهم. وقتل 13 شخصا على الاقل بالرصاص في سوريا السبت اثناء تشييع قتلى سقطوا الجمعة في تظاهرات ضد النظام. وقال الناشط ان "عشرات السيارات بمختلف انواعها ستغادر درعا والقرى المجاورة لها للمشاركة في دفن اربعة شهداء قتلوا (السبت) في نوى" التي تبعد ثلاثين كيلومترا عن مدينة درعا). واضاف الناشط نفسه ان "السيارات تجوب الان درعا مرورا بجامع العمري ومركز المدينة وستقوم خلال جولتها بنقل السكان الراغبين بالمشاركة في التشييع الى مدينة نوى". وسقط القتلى الاربعة بينما كانوا يشاركون في تشييع متظاهرين قتلوا الجمعة في ازرع قرب درعا. واكد الناشط ان "الاستعدادت للتظاهرة (التي ستلي التشييع) اتخذت", مشيرا الى انه سترفع خلالها "لافتات كتب عليها عبارات مناهضة للنظام" ومطالب من بينها "اسقاط المادة الثامنة من الدستور" وحل الفروع الامنية واحالتها الى المحاكم المختصة". واغلقت معظم المحلات التجارية في درعا حدادا على القتلى, كما قال الناشط نفسه. وسقط في التظاهرات الجمعة اكثر من ثمانين قتيلا, حسب شهود وناشطين حقوقيين.