مرت دورة المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي المنعقدة أول أمس السبت دون توترات، وتضمن البيان خطوطا عامة مرضية للجميع، وحسب مصادر مطلعة، فإن القيادة الاتحادية استغلت حفل زفاف عمر اليازغي، نجل الزعيم الاتحادي محمد اليازغي، لعقد توافقات بين أطراف الصراع، وإن كان علي بوعبيد مازال يشن الحرب ضد أحمد رضا الشامي الذي أعلن رغبته في الترشح للكتابة الأولى، حيث اقترح بوعبيد 15 سنة من العضوية لمن يرغب في أن يصبح كاتبا أولا للحزب وهو ما لا يتوفر في الشامي. وقال عبد الواحد الراضي٬ إن المؤتمر التاسع للحزب الذي يتوجه إلى عقده في شهر شتنبر القادم٬ يمثل الفرصة الأخيرة أمام الحزب لترتيب بيته الداخلي بما يمكنه من استعادة دوره ومكانته ومصداقيته داخل المجتمع٬ والتي فقدها جراء الخلافات الشخصية٬ أكثر منها خلافات جوهرية حول الخط والبرنامج السياسي للحزب.